أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، استعداد العراق لبناء منطقة مشتركة على غرار المنطقة الصناعية العراقية الأردنية، فيما أشار نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى حرص بلاده على أن تسهم زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني المرتقبة إلى العراق بتعزيز العلاقات وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري.
وفي وقت ترأس خلاله عبد المهدي، اجتماعا للجنة الوطنية العليا للمياه، جرى خلاله الاطلاع على الموقف المائي والاستفادة من الوفرة المائية، بحث مع وفد ممثلي المهن الصحية والطبية، المطالب المتعلقة برفع مخصصات الخطورة وايجاد التأمينات الصحية والاجتماعية.
وقال المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان: إن “رئيس مجلس الوزراء استقبل، أمس الاثنين، نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يرافقه السفير الإيراني لدى العراق وعدد من المسؤولين للإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني الى العراق “.
وأضاف البيان، أنه “جرى بحث تطوير العلاقات بين البلدين وتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية وقضايا المياه والحدود وتأشيرات الدخول، والرغبة المشتركة في التوصل لمذكرة تفاهم واضحة تحقق المصالح المشتركة للبلدين بشكل عادل”.
ورحب عبد المهدي، وفقاً للبيان، بـ”تطور العلاقات العراقية الإيرانية الذي يصب بمصلحة البلدين وعموم المنطقة”، معرباً عن أمله بأن “تؤدي اللقاءات والزيارات المتبادلة الى تحقيق نقلة في العلاقات الثنائية وحل القضايا العالقة وفي مقدمتها حفظ حقوق العراق في مياهه الاقليمية والعمل الجاد لتحقيق مصالح البلدين والشعبين الجارين في المجالات كافة”.
وأكد رئيس الوزراء، “استعداد العراق لبناء منطقة مشتركة على غرار المنطقة الصناعية العراقية الأردنية”.
من جانبه، أشار عراقجي إلى “حرص القيادة الإيرانية على أن تسهم زيارة الرئيس روحاني المرتقبة للعراق بتعزيز العلاقات وتوسيع التعاون الاقتصادي والتجاري”.
الى ذلك، عقدت اللجنة الوطنية العليا للمياه اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، للاطمئنان على الموقف المائي والاستفادة من الوفرة المائية لملء السدود، فضلا عن مناقشة ملف العلاقات العراقية التركية في هذا المجال.
واكد عبد المهدي، وفقا لبيان اصدره مكتب رئيس الوزراء، اهمية تحقيق الاستفادة القصوى من المياه والحفاظ عليها والسعي لتحقيق مكاسب للعراق وشعبه في التفاوض حول ملف المياه مع دول الجوار، خصوصا تركيا وايران وسوريا، مشيرا الى التوجه الايجابي للحكومة على جميع دول الجوار، وفتح اوسع فرص التعاون .
في غضون ذلك، استقبل عبد المهدي أمس الاثنين، وفدا يضم ممثلي المهن الصحية والطبية بحضور وزير الصحة علاء الدين العلوان، والنائب الشيخ صباح الساعدي رئيس كتلة الاصلاح والبناء البرلمانية.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، ان اللقاء شهد بحث المطالب المتعلقة برفع مخصصات الخطورة وايجاد التأمينات الصحية والاجتماعية وغيرها من المطالب وتقديم الحلول اللازمة بشأنها.
وأثنى رئيس الوزراء، وفقا للبيان، على دور العاملين في قطاع المهن الصحية والطبية، مؤكدا ان من واجب الحكومة الاستجابة لمطالبهم المشروعة وحل مشاكلهم التي تراكمت عبر السنين، ونحن حريصون على التواصل وفتح الابواب لجميع شرائح المجتمع .
واستمع عبد المهدي، الى ملاحظات ومقترحات عدد من المتحدثين، في حين شكر اعضاء الوفد الذي يمثل مختلف المحافظات رئيس مجلس الوزراء على سرعة الاستجابة.