بغداد / الصباح
تمخض الاجتماع الوطني التشاوري، الذي انعقد مساء أمس بدعوة من رئيس الجمهورية برهم صالح، وحضره رئيسا الوزراء عادل عبد المهدي، والنواب محمد الحلبوسي، فضلا عن رئيسي مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية وعدد من قادة الكتل، عن الاتفاق على ضرورة حفظ سيادة البلاد وانتهاج سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور، مشددين في الوقت نفسه على اهمية تغليب مصلحة الشعب العراقي والعمل على تبني شعار «العراق اولاً».
وذكر لقمان الفيلي، المتحدث باسم رئيس الجمهورية، في بيان صحافي تلقته «الصباح» ان «الاجتماع الذي دعا اليه رئيس الجمهورية، شهد مشاركة رئيسي الوزراء عادل عبد المهدي، والنواب، محمد الحلبوسي، فضلا عن رئيسي مجلس القضاء الاعلى والمحكمة الاتحادية وقادة الكتل والأحزاب السياسية وشخصيات وطنية وممثلين عن مختلف المكونات العراقية».
ولفت الفيلي، الى ان «الاجتماع بحث تطورات الأوضاع السياسية والأمنية وآخر المستجدات في الحرب ضد الارهاب والموقف من التواجد العسكري في البلاد، وما تم تنفيذه من البرنامج الحكومي والعمل على تجاوز
الخلافات».
واضاف الفيلي، ان «المجتمعين ناقشوا ضرورة اعتماد رؤى وافكار تساعد راسمي القرار السياسي في ادارة البلد وتحقيق نهوضه وازدهاره وحلحلة الاشكاليات التي تعترض العملية الديمقراطية في العراق» مشيرا الى ان «الاجتماع شهد التطرق الى التشريعات الاساسية التي تهم المواطن والعلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية» لافتا في الوقت نفسه، الى ان «رئيس الجمهورية أشار الى نتائج جولاته العربية والاقليمية ومشاركته في مؤتمر القمة العربية – الاوروبية التي تعكس انفتاح العراق على الاشقاء والاصدقاء».