اعلنت خلية الاعلام الحكومي، ان وزارة الخارجية تتابع حال اثنين من الجرحى العراقيين في حادثة نيوزيلندا، في حين بعثت الخارجية، برقية تعزية الى الخطاطة جنة العمري، بوفاة ولدها حسين العمري، خلال الهجوم الارهابي في نيوزيلندا .
وذكرت الخلية في بيان تلقته «الصباح»، انه «بتوجيه من وزير الخارجية اجرى المتحدث باسم الخارجية العراقية احمد الصحاف، اتصالا هاتفيا بالجريحين العراقيين في نيوزيلندا».
واضاف البيان، ان « الوزارة اطمأنت على صحة وحال الجريحين اللذين يرقدان في المستشفى الذي خصصته الحكومة النيوزيلندية لجرحى الحادث الإرهابي على مسجدين هناك، ووقفت على احتياجاتهما».
واوضح، ان « الوزير محمد علي الحكيم، وجه سفارة العراق لدى أستراليا بإرسال وفد دبلوماسي إلى نيوزيلندا للاطلاع عن قرب على أوضاع العراقيين، وتقديم المساعدة المباشرة لهم».
وفي الاطار نفسه، عزت وزارة الخارجية، الخطاطة جنة العمري، برحيل ولدها المغفور له حسين العمري، بالهجوم الإرهابي على مسجد في نيوزيلندا.
وذكرت الوزارة في برقية التعزية، تلقتها «الصباح»، انه» يعتصر قلوبنا الألم، والأسى من الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة ولدك المغفور له بإذن الله حسين العمري».