بغداد: الصباح

 

دعت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في العراق، إيرينا فوياكوفا- سولورانو، الى دعم المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العراق، للحد من الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد العراقي.

وقالت، إيرينا فوياكوفا- سولورانو، في تقرير خاص بالعراق بمناسبة اليوم العالمي للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة : إن "المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة في العراق تمثل نسبة كبيرة من القطاع الخاص، ودعمها أمر أساسي للتنويع الاقتصادي وتمكين النساء والشباب وضمان جهود بناء السلام المستدامة، علاوة على ذلك، يشتمل دعم تلك المشاريع مساعدة الشباب كأرباب عمل وموظفين مقبلين، والافادة من العائد

الديموغرافي للعراق".

ونبّهت إلى أن "الأمم المتحدة في العراق تعمل بشكل تعاوني لدعم المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة، لا سيما في القطاعات ذات الإمكانات العالية للتنويع الاقتصادي وخلق فرص العمل، مثل الزراعة وسلاسل القيمة الغذائية الزراعية والثقافة والصناعات الإبداعية".

وشددت على أن "تحسين القدرة التنافسيَّة للمؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة وفرص ترقية سلاسل القيمة أمر ضروري للغاية في الوقت الحاضر في العراق لتعزيز الاقتصاد المحلي وخلق فرص كسب العيش المستدامة".

وأشارت الى أن "الستراتيجيات المحددة جيدًا تعتبر مع التدخلات التي يعزز بعضها البعض، وتعزيز التحالفات المنتجة، وبناء الجسور بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز رأس المال البشري والاجتماعي، مع التركيز على الشباب، من 

الأمور الحاسمة".

ووفقا لإيرينا فوياكوفا- سولورانو فإنّ "المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى إجراءات منسقة ودعما موجها لاستغلال إمكاناتها للنمو المستدام والشامل وخلق فرص العمل اللائق، وسنستمر في الانضمام إلى جهودنا لدعم الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في العراق لضمان امتلاكها القدرة والموارد للاستفادة من التحول الأخضر، وزيادة إنتاجيتها وقدرتها التنافسيّة وتعزيز فرص العمل".

يشار الى أن الأمم المتحدة خصصت يوم 27 حزيران للاحتفال سنويًا بالدور الذي تلعبه المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد العالمي، والحد من الفقر، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.