عبد المهدي: نسعى لعلاقات متوزانة.. ولا نقف مع محور ضد آخر

الثانية والثالثة 2019/04/29
...

أوغلو يؤكد العزم على رفع التبادل التجاري مع العراق الى 02 مليار دولار سنوياً
 
بغداد / الصباح
 
 
تلقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي دعوة رسمية من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لزيارة أنقرة، وأعرب عن شكره للرئيس التركي ورغبته بتطوير العلاقات وزيادة التعاون مع العراق في المجالات كافة وحل المسائل العالقة بين البلدين، في حين كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، الذي يزور العراق حالياً، أن الرئيس اردوغان بصدد زيارة العراق قريباً، مبينا أن هدفنا هو رفع التبادل التجاري مع العراق الى 20 مليار دولار سنوياً.
وأوضح بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي، تلقته «الصباح»، أن عبد المهدي، «استقبل بمكتبه الرسمي، وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو، الذي سلمه رسالة من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تضمنت دعوة رسمية لزيارة تركيا».
واعرب عبد المهدي عن «شكره للرئيس التركي ورغبته بتطوير العلاقات وزيادة التعاون مع العراق في المجالات كافة وحل المسائل العالقة بين البلدين بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الجارين»، مؤكداً ان «العراق استعاد عافيته وقوته ووحد صفوفه وحقق انتصارا كبيرا ضد الإرهاب وهو إنجاز مهم للعراق والمنطقة والعالم».
وأضاف رئيس مجلس الوزراء «أننا لا نريد ان نقف مع محور ضد آخر وانما نبني علاقات تعاون ممتازة ومتوازنة مع جميع دول الجوار ، ونركز على المشتركات وتعظيمها لتجاوز الخلافات».
ودعا عبد المهدي الى «اعادة خط سكك الحديد من البصرة الى تركيا ومنها الى أوروبا»، مشدداً على «أننا لا نكتفي فقط بزيادة التبادل التجاري بين البلدين بل ندعو رجال الأعمال والشركات التركية لتأسيس مصانع ومصالح وشراكات اقتصادية داخل العراق في مجالات الصناعة والتجارة والاعمار واستثمار الاراضي الزراعية».
من جهته، نقل اوغلو تحيات الرئيس التركي، وقال: ان «العراق بلد مهم بالنسبة لنا وننتظر زيارتكم باهتمام كبير، ويسعدنا ما يشهده العراق من استقرار داخلي، كما يسعدنا تحسين العراق لعلاقاته مع دول الجوار كافة، وأن يلعب العراق دورا إقليميا مهما يتناسب مع حجمه وتأريخه وموقعه».
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، خلال استقباله وزير الخارجية التركي، حرص العراق على بناء علاقات متوازنة مع الجميع على أساس احترام السيادة المتبادلة. وكان الوزير التركي قد وصل العاصمة بغداد، صباح أمس الأحد، والتقى نظيره محمد علي الحكيم وتباحثا بعدة ملفات سياسية وتجارية واقتصادية فضلا عن الوضع الاقليمي والملف السوري.
وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقته «الصباح»، ان «الحكيم بحث خلال استقباله نظيره التركي جاويش اوغلو، العلاقات الثنائية، ومجالات التعاون المشترك بين بغداد وانقرة إلى جانب القضايا، والملفات الإقليمية بالمنطقة، والموضوعات ذات الاهتمام المُشترَك».