شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، على ضرورة العمل الجاد والسريع لاعادة مدينة الموصل لحلتها التأريخية والحضارية ودورها الوطني، في حين دعا، الى اهمية تعزيز الوحدة ونبذ التعصب الديني والطائفي، وتمتين اواصر التآخي بين جميع الديانات
والقوميات .
وذكر بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، ان "صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، محافظ نينوى الجديد منصور المرعيد، ورئيس جامعة الموصل، ورئيس خلية الازمة مزاحم
الخياط.
وهنأ صالح، بحسب البيان، "المرعيد، على نيله ثقة مجلس المحافظة لتولي منصب المحافظ، متمنياً له الموفقية في خدمة ابناء نينوى"، مثنياً على "الدور والجهد الذي بذله رئيس خلية الازمة، وبقية اعضاء الخلية خلال فترة عملها واهمية استمراره في خدمة المحافظة وبرنامج
اعمارها".
واكد رئيس الجمهورية، ضرورة العمل الجاد والسريع لاعادة مدينة الموصل لحلتها التأريخية والحضارية ودورها الوطني"، مبيناً ان "اعادة بناء المدينة تقتضي تكاتف كل الجهود الخيرة، وتجاوز الخلافات التي تركت آثارها على نينوى واهلها، لاسيما ان المحافظة لا تزال تعاني من آثار دمار عصابات داعش الارهابية".
واوضح الرئيس، ان"مدينة الموصل بحاجة الى دعم الحكومة والمجتمع الدولي، معرباً عن استعداده الشخصي لبذل جميع الجهود لاعادة اعمار وبناء
المحافظة".
بدوره، اعرب المحافظ الجديد، عن شكره لرئيس الجمهورية لاستقباله، مؤكداً ان المدينة بحاجة الى الدعم لتوفير الخدمات وفرص العمل، مشدداً على ان "الخطوة الاولى لبناء المدينة تبدأ بتنشيط الاقتصاد المحلي الذي يقتضي تأمين الجانب الامني، معربا عن استعداده لبذل الجهود من اجل خدمة المدينة واهلها".
من جانبه، اعرب الخياط، عن شكره لرئاسة الجمهورية، التي فتحت ابوابها لدعم خطة بناء واعمار الموصل، متمنياً استمرار هذا الدعم والاسناد.
على صعيد آخر، دعا رئيس الجمهورية، الى اهمية تعزيز الوحدة ونبذ التعصب الديني والطائفي، وتمتين اواصر التآخي بين جميع الديانات والقوميات .
واشار بيان اخر، الى ان " صالح زار مرقد الشيخ عبد القادر الكيلاني، وجرى خلال الزيارة استقبال كبير من قبل مشايخ وعلماء واساتذة المجمع الفقهي والوقف السني وكلية الإمام الأعظم وادارة الحضرة القادرية".
ودعا رئيس الجمهورية، الى "اهمية تعزيز الوحدة ونبذ التعصب الديني والطائفي، وتمتين اواصر التآخي بين جميع الديانات والقوميات"، مشيراً الى "ضرورة تكاتف الجميع لتوطيد التلاحم وتقوية النسيج الاجتماعي والتنسيق المشترك للعمل على مواجهة الافكار
التكفيرية".
من ناحيتهم، اثنى رجال الدين على دور رئيس الجمهورية في الحفاظ على وحدة العراقيين، مؤكدين الحرص على التمسك بمبادئهم ومواقفهم الدينية
والوطنية.
وفي ختام الزيارة، تسلم الرئيس صالح هدية الحضرة القادرية تقديراً وتثميناً لجهود رئيس الجمهورية في مواجهة الارهاب والتطرف وارساء مبادئ التسامح والتوادد بين
العراقيين.