باريس: وكالات
دشَّنت النيابة العامة في باريس تحقيقاً بشأن الهجمات والأعمال التخريبية التي طالت شبكة القطارات تزامناً مع افتتاح الألعاب الأولمبية في العاصمة الفرنسية. ورغم تسجيلها تحسناً تدريجياً، إلا أنه لا تزال حركة القطارات السريعة بفرنسا تواجه اضطرابات ناتجة عن الهجوم ما سبّب إرباكاً كبيراً بين آلاف المسافرين.وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأنَّ عمليات التخريب كانت "محضرة بشكل جيد" وتقف خلفها "الجهة ذاتها"، بينما أكد المصدر المقرب من الملف أنَّ أي طرف لم يعلن مسؤوليته حتى الآن.يذكر أنَّ شركة القطارات تعرضت إلى "هجوم ضخم" ليل الجمعة الماضي ما تسبب باضطراب كبير أثر في 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح، مبينةً أنَّ "العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة" أثرت في خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية. وأوضحت الشركة الجمعة أنَّ "حرائق متعمدة" أضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني – سور - موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن "هجوم واسع النطاق".على خط الجنوب الشرقي تمكن عمال سكك الحديد من "إحباط عمل خبيث" أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد حوالي 140 كيلومتراً جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق فاراندو.