بغداد: محمد إسماعيل

مرت الثلاثاء الماضي الذكرى 108 لافتتاح شارع الرشيد في 23 

تموز 1916 من قبل والي بغداد العثماني خليل باشا، باسم "جادة ستي" أول الأمر، تيمناً بمناسبة إعلان الدستور العثماني، 

وقال المؤرشف صباح السعدي، 

لـ "الصباح": الأسماء على الشارع.. جادة خليل باشا وستي 

وهندربيرك ورسي، الى أن استقر على "شارع الرشيد" عام 1936 الذي أطلقه العالم اللغوي والمؤرخ العراقي مصطفى جواد؛ 

تيمناً بالعصر الذهبي للخليفة هارون الرشيد، وأخذت به أمانة العاصمة المسؤولة عن تسمية الشوارع.

وأضاف السعدي: شكل الشاعر عنواناً رئيساً في بغداد؛ نتيجة الأحداث التي شهدها.. تظاهرات معارضة لمعاهدة بورت 

سمث، ومحاولة اغتيال عبد الكريم قاسم وسواها، مؤكداً: الحياة الاقتصادية والسياحية تنبضان فيه؛ لأن "الشورجة" عصب 

السوق العراقي، تنتهي فيه.. 

ومراكز ومحال تجارية كبرى ومصرف الرافدين والبنك المركزي ويجاوره شارع النهر بكل اشتمالات البيع والشراء.. مقاه ومحال وشركات عالمية تواجدت فيه عند تأسيس الدولة العراقية 23 آب 1921 و... فقد حيويته إبان حصار العقوبات الدولة على العراق مطلع التسعينيات.. رفع الحصار في 9 نيسان 2003 وظلت تبعاته خراباً يتزايد في حاضرة العباسيين، وضمنها شارع الرشيد الذي فقد بريقه وحيوية الحياة المتجلية فيه سابقاً.