شعراء تغنّوا بمدح الإمام الحسين.. وسيتغنّى به القادمون أيضاً

منصة 2024/08/01
...

الإمام الشافعي
تـَــأَوهَ قلبـــي والفــــؤادُ كئيــــبٌ
وأرَّقَ نومـي فالسهادُ عجيــــبُ
فمَنْ مُبْلِـٌغ عنـي الحسيـنَ رسالــةً
وإنْ كرِهَتْهـا أنفـــسٌ وقلــــوبُ
ذَبــيـحٌ بـِلا جُـرْمٍ، كـأنَّ قــميصَــه
صَبيغٌ بمـاءِ الأرجـوانِ خَضِـيبُ
فللــسيــفِ إعـوالٌ وللرمــحِ رَنّــةٌ
وللخيلِ مِنْ بَعْدِ الصهيلِ نحـيبُ
تـزلـزلـت الــدنيـا لآلِ
 مُحــمـــدٍ
وكادت لهم صُمُّ الجِبــالِ تَـذوبُ
الصابئي المندائي
عبد الرزاق عبد الواحد
(قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عن مَقدَمي
حَسيراً، أسيراً، كسيراً، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَتَيْك
سَلامٌ لِمَثواكَ من مَحرَمِ
فَمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَناراً إلى ضوئِهِ أنتَمي
ومُذْ كنتُ طفلاً وجَدتُ الحسين
مَلاذاً بأسوارِهِ أحتَمي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ الحسين
رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفطَمِ!......)

 ****
ابن جبير المصري
يا آل أحمد كم يكابد فيكم *** كبدي خطوباً للقلوبِ نواكي
كبدي بكمْ مقروحةٌ ومدامعي *** مسفوحةٌ وجوى فؤادي ذاكي
وإذا ذكرتُ مصابكم قال الأسى *** لجفونيَ: اجتنبي لذيذَ كراكِ

****
أحمد شوقي
في مهرجانِ الحقّ أو يومِ الدمِ *** مهجٌ من الشهداءِ لم تتكلّمِ
يبدو عليها نورُ نورِ دمائها *** كدمِ الحسينِ على هلالِ محرمِ
يومُ الجهادِ بها كصدرِ نهارِه *** متمايلُ الأعطافِ مبتسمُ الفم

****
منذر عبد الحر
نزلَ السيفُ فوقَ هامِ الزمانِ فاستفاقَ الرفيفُ في الأكفانِ
ومضيئاً رأسُ الحسينِ توارى فغدا الموتُ غاية الإنسانِ
كبرَ البوحُ هذهِ كربلاءٌ أيّ قولٍ تجودُ فيه المعاني
منذُ كنّا على الهمومِ نياماً كانَ للطفِّ بيننا علمانِ
علمُ الظلمِ إذْ يصيرُ جبالاً راسخاتٍ على جبينِ الزمانِ
ورؤى الضيمِ إذْ تبدّى رماحاً أبلغ الدرسِ من شذا القرآنِ
وجرى الدمعُ أنهراً خالداتٍ كلَّ عامٍ تفيضُ بالأحزانِ
يا شهيداً للحقِّ جئنا جموعاً نلثمُ الجرحَ مطلقين
َ الأماني.