طهران: محمد صالح صدقيان
ذكرت إيران، أمس السبت: إن العملية التي استهدفت محل إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، الأربعاء الماضي، تمت بواسطة مقذوف قصير المدی تم إطلاقه من خارج منطقة إقامة الضيوف.
وأوضح بيان للحرس الثوري، الذي يشرف علی إقامة وحراسة كبار المسؤولين، أن المقذوف، الذي لم تحدد نوعيته، استخدم رأساً حربياً يزن حوالي 7 كيلوغرام من مواد شديدة
الانفجار. وأوضح البيان أن التحقيقات التي جرت أشارت بوضوح إلى تورط "الكيان الصهيوني وبدعم من الحكومة الأميركية المجرمة"؛ مبيناً أن "الثأر لدماء" الشهيد إسماعيل هنية" أمر حتمي، وسيتلقى الكيان الصهيوني الطائش والإرهابي الرد على هذه الجريمة بـ"العقاب الشديد"، في الزمان والمكان المناسبين والنوعية المناسبة".
وأضاف المصدر، في حديث نقلته وكالة أنباء تسنيم القريبة من الحرس الثوري أمس السبت "أن مقذوفاً من الخارج، اخترق المبنى بواسطة طائرة مسيرة أو حاملة أخرى وأحدث انفجاراً. لذلك لم يتم استخدام العامل البشري وزرع قنبلة، بل تقنيات إرهابية جديدة" .