بغداد: حيدر الجابر

تستعد أحزاب إقليم كردستان لطرح برامجها الانتخابية على الناخبين، تمهيداً للمشاركة في معركة الانتخابات المقررة في العشرين من تشرين الثاني المقبل.
ورأى النائب سوران عمر، أهمية إجراء الانتخابات بموعدها، في مسعى لتشكيل حكومة تخضع لمراقبة البرلمان. وقال عمر، لـ”الصباح”: إن “كل المعطيات تؤكد إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 20 تشرين الأول المقبل”، مستدركاً أن “الاستعدادات الشعبية للمشاركة في أدناها، لأن مواطني الإقليم يعانون أزمات مالية واقتصادية وأتوقع مشاركة في أدنى المستويات» .
وأضاف عمر، أن “ الكثير من الآمال لم تتحقق، فالحكومة الحالية تعمل من دون رقابة أي سلطة”، مبيناً “أن أي مسؤول أو وزير لم يحاسب بتهمة هدر المال العام» .
بدوره دعا القيادي في الاتحاد الكردستاني، محمود خوشناو، إلى مشاركة شعبية في الانتخابات.
وقال خوشناو، لـ”الصباح”: إن “البنية القانونية واللوجسيتة التي حددتها المفوصية بمؤسساتها تؤكد أن المناخ في الإقليم مناسب لإجراء الانتخابات وفق المعايير الدولية» . وذكر أن “بعض الأحزاب تتخوف من فقدان مقاعدها، ونحن في الاتحاد مستعدون للانتخابات في موعدها، بلا خيار للتأجيل”، متوقعاً، “تغيير الخارطة النيابية والسياسية « . وعوَّل خوشناو على “التغيير المرتقب، لتشكيل حكومة قوية ذات قدرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، بما ينسجم مع المعايير الدستورية”، مبيناً أن “الانتخابات هي التي تضفي الشرعية على مؤسسات الدولة”، مستدركاً أنه “لا يوجد شيء يقلق المناخ الانتخابي إذا استندنا إلى المعايير الدولية والإجراءات اللوجستية التي تبنتها المفوضية» .
ودعا إلى “توفير بيئة قانونية وسياسية، تعكس الحالة الحقيقية والحضور الاجتماعي لأحزاب الإقليم» .

 تحرير: علي عبد الخالق