الأحجار الكريمة تنال اهتمام روّادها ومقتنيها

استراحة 2024/08/07
...

  بغداد: نافع الناجي

أصبحت الأحجار الكريمة، مقصداً هاماً عند الكثير من مقتنيها وروادها، بالنظر لغرابتها وندرة أنواعها وغلاء ثمنها.  يقول خليل إبراهيم، الذي يمتلك محلاً جعل واجهته مليئة بالمعروضات من أجمل أنواع المسبحات والخواتم والفصوص والتذكارات من هذه الأحجار «برغم أثمانها المرتفعة، لا تزال الأحجار الكريمة تستهوي العديد من مقتنيها وهواتها وروادها»، ويضيف «الياقوت والزمرّد والعقيق اليماني وأنواع أخرى عديدة كلها موجودة عندي في هذا المحل».
ولفت إبراهيم إلى أنه سافر لأغلب البلدان الرئيسية التي تشتهر بتجارة الأحجار الكريمة مثل تايلاند، الهند، إيران ودول أخرى، متبضعاً منها كميات من تلك الاحجار بالجملة، بغية المتاجرة بها وبيعها في العراق.
وتنقسم الأحجار الكريمة إلى أربعة أنواع رئيسية هي الياقوت والزفير والزمرّد وحجر الألماس، هذا ما أخبرنا به تحسين الرميثي، وهو هاوٍ وغاوٍ لجمع وبيع تلك التحف والأحجار، ويقول الرميثي «تتكون الأحجار الكريمة من السليكا والمعادن، علماً أن السيليكا بحد ذاته هو معدن». وحول أسعارها أوضح «عندنا الالماس مثلا يتراوح القيراط الواحد منه، من 700 إلى ألف دولار»، فيما يتراوح القيراط الواحد من الزمرّد الكولومبي من مئة دولار إلى 300-400 مئة دولار».
وأضاف «يأتي بعد هذين النوعين بحسب السعر والجودة، الياقوت الافريقي والزامبي وغيرها من الأنواع.
وتحظى بعض الاحجار دون غيرها، بشغف الرواد فمنهم من تستهويه الأحجار الكريمة للزينة او لأغراض روحانية لتداخل عوالمها بين الحقيقة والخيال، وأغلب المشتغلين بمهنة الأحجار الكريمة، أما توارثوها أباً عن جد وأما اكتسبوها عن طريق الهواية المحضة.
وتحمل الأحجار الكريمة بمختلف أصنافها، العديد من المواصفات الجذابة ذات القيمة الثّمينة، حيث تزيّن بها الخواتم والاساور والسبح لروعتها وجمال منظرها في أعين الكثير من محبيها وعشاقها، وبعضها يطعّم بالفضة أو الذّهب لزيادة قيمتها وجمالها، كما تتزّين بها النسوة وتعدها (زينة وخزينة).