بغداد: مهند عبد الوهاب 

طالبت كتلة التركمان النيابية، الكتل السياسية بتوحيد مواقفها باتجاه حل قضية كركوك، لأن التأخير سيعقّد الأمور في حل القضية التي طال أمدها.

وقال رئيس الكتلة، أرشد الصالحي، لـ”الصباح”: إن “أبرز أسباب عرقلة تشكيل حكومة كركوك المحلية، كان بسبب التعقيد قبل عام 2003 وما بعده، حيث جاءت التأثيرات السكانية والقومية والسياسية والدولية والإقليمية المؤثرة في الساحة العراقية ولاسيما في كركوك» .

وأضاف، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، دخل على خط حل أزمة حكومة كركوك المحلية، ولكن القوى السياسية تعاني من عدم  التوافق فيما بينها”، موضحاً أن “الذي يعقّد تشكيل الحكومة في كركوك هو القومية المعنية والكتل السياسية غير المتوافقة فيما بينها والتي  تتكالب على منصب المحافظ، وهذا يعقّد المشهد، وطالما لا توجد رؤية موحدة داخل الكتلة الواحدة، فإن المشهد سيتعقّد أكثر» .

وأكد، أنه “لا يوجد سقف زمني لتشكيل حكومة كركوك، ولا نريد أن تبقى المحافظة دون حكومة بدون صرف مالي وبدون مخوّل في المحافظة لتمشية أمورها اليومية”، وأوضح “أننا قدمنا اقتراحات لرئيس الوزراء ليجد حلاً لكركوك، لذلك علينا أن نكون جادين في إيجاد حلول لمستقبل كركوك الإداري والسياسي» .

وبيّن، أن “هنالك إجراءات ممكنة لإدارة المحافظة لتمشية أمورها، مثلاً أن يتولى قائم مقام المركز إدارة المحافظة بشكل مؤقت، أو الإتيان بمحافظ من خارج المحافظة لتمشية الأمور اليومية، وأن يكلّف من قبل رئيس الوزراء بهذا الخصوص”، وأكد أن “موقف التركمان واضح وموحد، ونطالب بقية الكتل السياسية الممثلة لبقية المكونات بتوحيد مواقفها» .

تحرير: عبد الرحمن إبراهيم