بغداد: الصباح

الآن ترتبط بالأدب الرقمي؛ ما يجعل العرض المسرحيّ بنيّة سرديَّة متكاملة من خلال القدرة على سرد حكاية في تاريخ زمكاني باستخدام تقنيات صوريّة تتعلق بوسائل العرض المسرحيّ نفسه

عقد بيت المسرح في اتحاد الأدباء، جلسة بعنوان "تقنيات السّرد الصّوري في العرض المسرحيّ" حاضر فيها أ.د. ماهر مجيد إبراهيم، وأدارها د. علاء كريم.. أوضح إبراهيم: المسرح مبني على الدراما وتقليد الأفعال والحركات.. أرسطو ميز بين التراجيديا والكوميديا، مع ظهور التقنيات وتنوعها ارتبط مفهوم السّرد بوجود سارد، ثم تطور إلى وجود نص يوصل التعبير، مؤكداً: السّرد الصّوري أحدى آليات الاشتغال الجميلة التي نعثر عليها في المسرح والتشكيل والعمارة وعشرات الفنون.

وأضاف: الآن ترتبط بالأدب الرقمي؛ ما يجعل العرض المسرحيّ بنيّة سرديَّة متكاملة من خلال القدرة على سرد حكاية في تاريخ زمكاني باستخدام تقنيات صوريّة تتعلق بوسائل العرض المسرحيّ نفسه كالسينوغرافية  المرتبطة بالزّي المرتبطة بالاكسسوار والاضاءة وحركات الجسد الايمائية، لافتاً: كل هذه تؤدي إلى إيصال المعلومات والأفكار للمتلقي من دون حكي، بل من خلال الضوء والظل وهيمنة لون معين وتقنيات العرض.. الليزر وتطوير مؤثرات 

صوتيّة، كالرعد والمطر والانفجار.. نحن الآن في مرحلة مابعد الحداثة، وما بعد المسرح الدراميّ الذي بدأه برخت.