واشنطن: وكالات
يزداد الصراع الانتخابي في الولايات المتحدة بين نائبة الرئيس المرشّحة الديمقراطية كامالا هاريس وخصمها الجمهوري دونالد ترامب؛ إذ أعلنت شخصيات جمهوريَّة بارزة دعمها المرشحة الديمقراطية خوفاً على مستقبل البلاد. وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى تقدم هاريس على ترامب بفارق نقطتين؛ إذ عبر 49 % من المشاركين في استطلاع أجرته مؤسسة إيمرسون مؤخراً عن تأييدهم لها مقابل 47 % قالوا إنهم يدعمون ترامب.
وجاء التطور الأكثر إثارة في إعلان ديك تشيني- الذي كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس جورج بوش الأب ونائباً للرئيس في عهد جورج بوش الابن- دعمه لهاريس، فقد قال في بيان رسمي إنه سيصوّت للمرشحة الديمقراطية لأنَّ الولايات المتحدة لم تواجه خطراً مثل ترامب في تاريخها. كما أعلن 88 من رجال المال والأعمال البارزين دعمهم لهاريس بمن فيهم الرئيس التنفيذي السابق لشبكة "فوكس نيوز" جيمس ميردوخ.ورغم هذا الزخم الذي تحظى به هاريس إلا أنها لم تتمكن حتى من تضييق الفجوة بينها وبين منافسها الجمهوري في ولاية بنسلفانيا التي تعتبر واحدة من أهم الولايات المتأرجحة في البلاد، وهذا ما دفعها لمواصلة اجتماعاتها مع حملتها الانتخابية في الولايات خلال اليومين الماضيين. ففي الوقت الذي تستعد فيه هاريس لأول مناظرة مع ترامب غداً الثلاثاء في بنسلفانيا، يواصل المرشح الجمهوري تركيزه على هذه الولاية المهمة التي تقع ضمن ما يعرف بـ"حزام الصدأ"، كونها تضم شريحة كبيرة من البيض غير الحاصلين على شهادات جامعية.