سوقت الشركة العامة لكبريت المشراق، منتجاتها من مادة الشب بنوعيه الفل والمكيس ومادة الكبريت الزراعي فائق ومتوسط النعومة الى دوائر الدولة والمواطنين، اثنى مختص بالشأن الاقتصادي على اهمية التوجه صوب الانتاج الوطني الذي يعد خطوة جادة لدعم

 الاقتصاد.

وبين المختص بالشأن الاقتصادي عقيل الهادي: ان “النهوض الاقتصادي الحقيقي يمكن بلوغه، من خلال التوجه صوب الانتاج الوطني وتفعيل كافة مساراته، عبر الدخول في حلقة تعاون جدي بين الدوائر العامة ثم الانتقال صوب القطاع الخاص والسوق المحلية، لا سيما نحن بحاجة ماسة الى هكذا تعاون، في ظل وجود منتج وطني ويعتمد مواصفات نوعية عالمية”. 

ولفت الهادي الى ان “السوق العراقية تستوعب المنتج المحلي لضخامة الحاجة الى مختلف البضائع، وان البدء بانتاجها فرصة ذهبية لتغيير واقع السوق العراقية، وجعله يشرع للاعتماد على الجهود الذاتية في هذا الاتجاه”، لافتا الى ان هكذا توجه يحقق مكاسب اقتصادية كبرى، حيث يجعل دورة رأس المال تدور في اطار محلي، وهذا يوفر مبالغ مالية طائلة للموازنة الاتحادية العامة، كانت تخصص لاستيرادات من اسواق خارجية”.    

الى ذلك افاد مدير عام الشركة المهندس سعد امين فيصل في تصريح صحفي ان “شركته جهزت خلال شهر ايار الماضي دائرة ماء بغداد بكميات توزعت بواقع (336,760) طن من مادة الشب المكيس و(198,230) طن من مادة الشب الفل، فيما جهزت مديرية ماء محافظة كركوك بكمية (70) طنا ومديرية ماء محافظة بغداد بكمية (40) طنا ومديرية ماء محافظة كربلاء بكمية (25) طنا من مادة الشب

 المكيس.

واضاف أن “الشركة جهزت ايضا الشركة العامة لصناعات النسيج والجلود بكمية (2) طن والشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة بكمية (11) طنا من مادة الشب المكيس ، لافتا الى تجهيز مجموعة من المواطنين بكمية (3,400) طن من مادة الكبريت الزراعي فائق النعومة وكمية (2) طن من مادة الكبريت الزراعي متوسط

 النعومة”.

واكد فيصل ان “الشركة تمتلك المعمل الوحيد في العراق لانتاج مادة الشب بنوعية عالية وبمواصفات مطابقة للمواصفات العراقية ويعمل بطاقات انتاجية عالية بما يلبي الاحتياج المحلي لهذه المادة كما ان لديها معمل لانتاج الكبريت الزراعي لتلبية حاجة المزارعين من هذه المادة بالكميات والمواصفات المطلوبة”.