بغداد: وفاء عامر

أعلن فريق التواصل الحكومي أنَّ عدد المستفيدين من حملة (بين أهلنا) منذ إطلاقها في بداية العام الحالي وحتى الآن بلغ اكثر من 200 ألف مستفيد، في وقت يستعدّ فيه لتنفيذ مبادرات جديدة لتقديم الخدمات للأسر الفقيرة بعد إكمال الاستعدادات اللازمة لها بينها " طبيبك إنسان".

وقال نائب رئيس الفريق عدنان العربي لـ"الصباح": إنَّ الفريق تمَّ تشكيله من قبل مجلس الوزراء خلال العام الماضي 2023 ليكون بمثابة حلقة تواصل بين المواطنين والمسؤولين وإيصال صوتهم إلى أصحاب القرار.

وأوضح أنَّ الفريق أطلق 20 حملة خدمية استهدفت قطاعات مختلفة أبرزها (بين أهلنا) التي تمَّت المباشرة بها بداية العام الحالي لتقديم الخدمة للأسر الفقيرة من خلال إرسال فرق ميدانية لتلبية احتياجاتها، مبيّناً أنَّ عدد المستفيدين من الحملة بلغ حتى الآن اكثر من 200 ألف مستفيد في بغداد، بينما وصلت أعداد المشمولين بحملة (العراق هويتي) التي تمَّ إطلاقها هذا العام أيضاً إلى 145 ألفاً و595.

وتابع أنَّ حملة (مدرستي أجمل) تُعدّ من أهمِّ الحملات التي تخدم القطاع التربوي لتحسين الواقع الخدمي في المدارس، إذ بلغ عدد المدارس المستفيدة منها حتى الآن 67، إلى جانب تنفيذ حملة مدارس الفرح النموذجية التي انطلقت مؤخّراً وتستهدف الأطفال اليتامى من خلال توفير أبنية مدرسية نموذجية لهم. 

ولفت العربي إلى أنَّ من أهمِّ النشاطات التي عزَّزت التواصل مع المواطنين والتي أطلقها الفريق مؤخّراً هي حملة (واحد حكومة) التي تضمَّنت تسلّم أكثر من 18 ألف مناشدة عبر مواقع إلكترونية مخصَّصة لذلك، إذ تمَّ إرسالها إلى الجهات القطاعية ذات العلاقة بحسب الاختصاص، وكذلك القيام بحملة تشجير في شوارع بغداد خلال أيلول الحالي، وكذلك حملة التحوّل إلى الدفع الإلكتروني.

وأشار إلى أنَّ هناك حملات ومبادرات يستعدّ الفريق لإطلاقها منها مبادرة تفعيل استخدام منظومات الطاقة الشمسية وبرنامج حكومة المواطن والتحول الرقمي المؤسَّسي، فضلاً عن مبادرة (طبيبك إنسان) التي تسعى إلى تقديم خدمات طبية وعلاجية مجانية أو بأسعار مخفّضة جداً بالتنسيق مع وزارة الصحة، منوِّهاً بأنَّ هذه المبادرات ستكون داعمة لحملة (بين أهلنا) لتقديم الخدمات للفقراء.

وأردف أنَّ الفريق تمكّن من تقديم معالجات جزئية لإشكالية البطالة من خلال توظيف شباب وباحثين في الحملات، كما أطلق مؤخّراً (رابطاً) للشباب للمساهمة في عمل فريق (مدرستي أجمل) بغية الاستفادة من مواهبهم وطاقاتهم لاسيما أنَّ هناك جهات عدَّة مموّلة وداعمة لعمل الفريق مادياً ومعنوياً وتشمل البنك المركزي وجمعية الهلال الأحمر ووزارة النفط التي تقدِّم منحاً مالية للأسر المتعففة ووزارتي الصحَّة والتجارة اللتين تقدّمان خدمات صحية وسلالاً غذائية للفقراء، وكذلك رابطة المصارف العراقية وهيئة الإعلام والاتصالات والمصرف العراقي التجاري.