"المواطن كين"(1941) للعبقري أورسلون ويلز الذي اخرجه في عمر الـ 25، وبذا يعد أصغر مخرج في تاريخ هوليوود، يحكي الفيلم قصة رجل إعلام أميركي نزيه ملتصق بهموم الناس، يؤسس امبراطورية إعلامية كبرى وينتهي نهاية تراجيدية، الفيلم الأهم في تاريخ السينما، يعد نقطة فاصلة في تاريخ السينما لاعتماده على تقنيات وأساليب سردية غير مسبوقة، حصل على أوسكار أفضل سيناريو أصلي، لكنه فشل تجاريا، بسبب عداء رجل الإعلام القوي يليام راندولف هيرست، الذي اعتقد أنه المقصود بانتقاد ويلز، فحاربه وقضى على أي آمال بتسويقه، ذهب هيرست وامبراطوريته الإعلامية وبقي "المواطن كين" الفيلم الأكثر تأثيرا في تاريخ السينما.