بغداد: حازم محمد حبيب
لا شيء يوقف الحكومة في تنفيذ التزاماتها الوطنيَّة، فهي رغم كلِّ الظروف، وما قيل ويُقال، تواصل تحقيق ما مطلوب منها وما تعهَّدت به ضمن برنامجها، فبعد ترتيب أوراق ملفِّات الخدمات وفكِّ الزحامات والسلة الغذائيَّة، جاء الدور على الدبلوماسيَّة العراقيَّة.
فبعد نجاح مشاركة رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني في أعمال الجمعيَّة العموميَّة للأمم المتحدة، أعلن المتحدِّث الرسميّ باسم الحكومة باسم العوّادي إتمام خطة تحرّك دبلوماسي حثيثة لتمتين علاقات العراق، عادّاً الاتفاق العراقيّ الأميركيّ بشأن إنهاء تواجد التحالف الدولي في العراق العام المقبل "إنجازاً تاريخياً".
العوّادي قال لـ"الصباح": إنَّ "الحكومة استطاعت وفي ظرف بالغ الحساسيَّة على صعيد المنطقة والعالم وظروف سياسيَّة معقّدة داخليَّة لدى الأطراف التي تتفاوض معها، الوصول إلى اتفاق مشترك لإنهاء مهمَّة التحالف الدولي لمحاربة (داعش) في العراق، وأنه عليه إنهاء تواجده بحلول شهر أيلول 2025، كما استطاعت الحكومة أيضاً الوصول لاتفاق على إنهاء دور العراق في تمكين التحالف داخل سوريا بحلول 2026".
وأكّد أنَّ "التوصّل إلى اتفاق من هذا النوع في هذه الظروف المعقّدة ومن خلال التفاوض والدبلوماسيَّة ومن دون آثار سلبيَّة سياسيَّة واقتصاديَّة وماليَّة وأمنيَّة في العراق، يمكن أن يوصف بالإنجاز التاريخي، وأن يضمن سلامة وأمن العراق والعراقيين".
المتحدِّث الرسميّ باسم الحكومة، قال: "لقد أتممنا خطة تحرّك دبلوماسيّ حثيثة لتمتين علاقات العراق، وستكون هناك زيارات دوليَّة مهمَّة خلال المدَّة المقبلة، ليكون للعراق الوجود والتأثير الذي يليق به في مجريات الأحداث".