القاهرة: أسراء خليفة
كرَّمَ اتحادُ كتاب أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتبنيَّة وضمن مبادرة (أبناء وأحفاد) التي أطلقها الاتحاد من أجل تكريم نماذج مختارة من أبناء وأحفاد كبار الأدباء والعلماء والمفكرين والفلاسفة، والذين يسهمون بدورٍ فعالٍ في حماية تراث آبائهم وأجدادهم، وصون أعمالهم وعطاءاتهم، والتذكير المستمر بهم.
وقال الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق للرئيس المصري وأمين عام اتحاد كتاب أفريقياً وآسيا: "إننا نهدف إلى توجيه رسالة تقدير لأسر المبدعين الذين فارقوا حياتنا، والذين يتعاملون مع النتاج المعرفي كورثة فكريين وحراسٍ ثقافيين، لا فقط كورثة ماليين".
وقالت هدى نجيب محفوظ : "لقد سُعِدتُ للغاية بهذا التكريم من قبل اتحادٍ عريقٍ يمتدُّ تاريخه إلى 66 عاماً، وبالنسبة لي فإنَّ هذا أول تكريم لي، لذلك فإنَّ اعتزازي به بلا حدود". وأضافت إنَّ "لدي اطلاعاً على لقاءات الأمين العام للاتحاد مع والدي، وقصة كتابة نجيب محفوظ مقدمة كتاب (عصر العلم) للدكتور أحمد زويل، والذي نشرته دار الشروق، وهي المقدمة التي أملاها والدي على الأستاذ المسلماني، ثم وقع عليها بخط يده".