بغداد: محمد إسماعيل
تصوير: نور القيصر
انتظمت حناجر الشباب مرددة أغاني صوت الأرض.. ياس خضر، متبارين في ادائها، بقيادة المايسترو علاء مجيد، على المسرح الوطني، الإسبوع الماضي، بمناسبة الذكرى الأولى لرحيله.
استهل الحفل بمعرض ضم ست وثمانين صورة وكلمات أغانيه، نظمه مصوره الشخصي رزكار برزنجي، بينما الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي، تؤدي أغنياته، تباعاً: الريل وحمد.. كلمات مظفر النواب وألحان محمد جواد أموري، أداها زياد الهاجري، وما ودعونا وحن وآنه أحن وإعزاز أداها حسين جبار، وتايبين أداها محمد السامر، ولو تزعل كلمات داود الغنام وألحان نامق أديب، ودوريتك كلمات ناظم السماوي وألحان محمد عبد المحسن.. أداها نجله
ضامن.
قدم الحفل الإعلامي الدكتور مجيد السامرائي، وقال المايسترو علاء مجيد: هذا الحفل كان سيقام بحياته، لكن للموت سلطانا، فالأغنيات التي قدمت هي من اختياره، وأكد الفنان الفوتوغرافي رزكار برزنجي: سيكون هذا المعرض تقليداً سنوياً، مات.. رحمه الله عن خمسة وثمانين عاماً، أضفت لهن واحدة، بعد مرور سنة على وفاته وسأضيف كل عام، كما لو أن ياس خضر
حياً.
ومن أعضاء فرقة التراث الموسيقي، أضاف هلال بسام: تشرفنا بعزف أغاني ياس خضر. ولفتت قمر الزمان إلى أن أغاني ياس التي عزفناها تغير الذائقة الجمالية، من السير
أرضاً إلى التحلق في الفضاء، وأشارت المترجمة غفران عبد السلام، إلى أنها أحبت جمال صوت ياس تأثراً
بوالدي.