كركوك: نهضة علي
قال رائد المقام التركماني خليل النجار لـ"الصباح": إن الأصوات الشبابيّة التي تقرأ المقام طغت على المشهد الفني؛ ما أدى إلى محدودية مشاركة جيله، وبين انه يغني مقام غزل ومقام بيات والخوريات التركمانية التي تعد فناً أصيلاً، نظير القصيدة المغناة باللغة العربية. بدأ النجار في السبعينيات واستمر بقراءة المقامات متميزاً بمقام البيات، مؤكداً أن أغلب الحفلات يحيها الشباب الذين بدأوا يضيفون لمسات فنية حديثة على فن المقام، من دون خبرة؛ ما يجعلني قلقاً على أصالته، إلا أن البعض منهم يمتلك صوتاً شجياً ونبرة مد طويلة في قراءة المقامات بأنواعها ولهم مستقبل في إحياء المقام والحفاظ عليه.
ولخليل النجار، مشاركات مع بيت المقام التابع إلى دائرة الفنون الموسيقيَّة في وزارة الثقافة.