بغداد: الصباح
يفترض الفلكي علي البكري، قواعد لا وجود لها، ويحولها إلى نظام رياضياتي، موضحاً: قواعد منطقية غير موجودة، وحدات مطلقة، غير مسماة، تصلح لقياس الليل والضحك والثياب، وكل ما له ذبذبة كونية، اخضعه للخوارزميات؛ فأتعرف على مكامن شخصيته وظروفه ومستقبله، وقال: خابرني رئيس إحدى الدول، فأعطيته توصيات مكنته من تخريج أزمة بسلام، وفق علم الأعداد.. "نمرولجي"، مضيفاً: علم الأرقام يفصح عن مستقبل أي مولود.
وواصل: خدمت شخصيات باستقطاب طاقتهم؛ كي أنصحهم بالتحرك وفق ما مقدر لهم، بدل أنطقة لا نصيب
لهم فيها مهما سعوا وضيعوا الوقت وبددوا الجهد، متابعاً: اقترب من معرفة المنتخب الفائز في أية بطولة كروية، من خلال جرد اللاعبين، وآخذ المشتركات بينهم، من حيث المهارة الفردية والتكنيك والخطط الجماعية وقدرة الفريق على تنفيذ خطط المدرب، إضافة إلى القدرات الساكنة التي يمتاز بها نجوم المنتخب الذين يرتكز عليهم مبارياته، فوجدت الراحل أحمد راضي 120 وماردونه 140 وميسي 113 وبيليه 127 وكل لاعبي العالم يتراوحون بين 40 و60 درجة من الطاقة الساكنة في كل واحد منهم.. استطيع إخبار كل واحد بقدرته لكن لا أستطيع التحكم بها، وبسبر أغوار الشخصيات أوجههم إلى التحكم بمعطيات مستقبلهم، لكن لست قادراً على تغييره، إنما أوضح لهم الاحتمالات المقبلة، وكيف يعمقونها إذا
خيراً، ويتلافونها إذا شراً، من خلال أدوات قائمة على التكنولوجية الرقمية، التي تتلقى من الشخص ذبذبات أما سلبية تشف قدراً سيئاً سيلحق به، أو ذبذبات إيجابية تبشر بمستقبل سعيد.