واشنطن: وكالات
طالب الرئيس الأميركي السابق والمرشّح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، الحرس الوطني والجيش الأميركي بالتعامل مع الاضطرابات التي قد تبدأ يوم الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقال ترامب: إنَّ "لدينا أشخاصاً سيئين للغاية في بلدنا، ومرضى ومجانين يساريين، إذا لزم الأمر، سيتعامل معهم الحرس الوطني، وإذا لزم الأمر، سيتعامل معهم الجيش"، منوهاً بأنَّ هذه المشكلات "لا تأتي من الناس، الذين دخلوا البلاد بل من العدو الداخلي".
من جانبه، قال المتحدث باسم حملة كمالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية المقبلة إيان سامز: "أعلم أنَّ الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب، على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادماً للأميركيين"، مضيفاً: "يقول دونالد ترامب، إنَّ مواطنيه الأميركيين هم (أعداء) أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم".
يذكر أنَّ قانون العصيان ساري المفعول في الولايات المتحدة منذ عام 1907، وهو يمنح الرئيس سلطة إرسال الحرس الوطني والجيش لمكافحة أعمال الشغب والاضطرابات الأخرى.