القدس المحتلة: وكالات
استشهد 5 فلسطينيين وجرح آخرون، أمس الأحد، في قصف صهيوني على مخيم جباليا شمالي قطاع غزة ورفح جنوبا، وسط استمرار الإبادة والتطهير العرقي في مناطق شمال القطاع منذ السادس من تشرين الأول الجاري.
وذكرت مصادر ميدانية أن طواقم الإسعاف لا تستطيع الوصول إلى مكان القصف بسبب الاستهداف الصهيوني المباشر لها، وسط مناشدات لإنقاذ عالقين تحت الأنقاض. كما تحاصر القوات الصهيونية عشرات الآلاف من الفلسطينيين في منازلهم بشمالي القطاع وتمنع وصول الطعام والمياه إليهم منذ 16 يوماً.
يأتي ذلك بعدما استشهد 73 فلسطينياً وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال ليل أمس الأول السبت بمنطقة مشروع بيت لاهيا.
وبالتزامن مع استمرار الاحتلال في عدوانه على قطاع غزّة والضفة الغربية، اقتحم مئات المستوطنين، صباح أمس الأحد، وعلى رأسهم وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إنّ ما يزيد عن 1066 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، فيما يسمى ذكرى "عيد العرش"، لافتة إلى قيام الاحتلال بإغلاق باب المغاربة. ونفذ المستوطنون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة "باب المغاربة" ونفذوا جولات استفزازية في الساحات.