بغداد: الصباح
تولع عودة الفهداوي، برسم ما يشاهده من مباريات بكرة القدم، من الطفولة حتى دخوله كلية القانون، جامعة بغداد.. وقال الفهداوي لـ»الصباح»: البدايات عفوية وفي ما بعد تأكدت من رغبتي في أن أكون رساماً، حيث أقمت معرضين برسوم كاريكاتيرية أثناء دراستي الجامعية، وبدأت النشر في الصحافة عام 2005 مؤكداً: في البدايات كانت مرحلة تقليد الرسوم التي تنشر في مجله ألف باء للمرحوم عباس فاضل والمرحوم مؤيد نعمة، هذه الرسوم كانت النافذة الأولى التي أطللت منها على عالم الكاريكاتير ولكن لم أتصور أن أصبح رسام كاريكاتير في يوم ما.
وأضاف: لا توجد أكاديمية لتعليم رسم الكاريكاتير رسمية أو أهلية؛ الموهوب يعتمد على جهده الذاتي، لافتاً: الكاريكاتير فن حي ومشاكس فيه مميزات إبداعية متقدمة، تلاحق الأحداث ساعة بساعة ويمزج الفكاهة بالحزن ليشكل وجعاً ممتعاً.
وأفاد الفهداوي: شاركت في معارض محلية ودولية، وأبرز ما تناولته رسومي الأوضاع الأمنية والسياسية وهامش الحرية وقضايا اجتماعية متنوعة.