طهران: محمد صالح صدقيان
دانت ايران بشدة القرار الصهيوني بمنع وكالة غوث اللاجئين الأونروا من مزاولة المتمثل بتقديم الدعم والاغاثة للاجئين الفلسطينيين.
وقال مندوب ايران لدی منظمة الامم المتحدة، امير سعيد ايرواني، ان قطاع غزة يعاني من اعمال ابادة جماعية من قبل الجيش الصهيوني، ويخضع شمال غزة لحصار وحشي وقد حولت العمليات العسكرية المناطق المكتظة بالسكان مثل جباليا إلى مناطق صراع نشطة، مما أدى إلى محاصرة المدنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء أو الماء أو الرعاية الطبية. وزاد في اجتماع لمجلس الامن الدولي، لقد ترك هذا الحصار المطول أمام المدنيين خيارات صعبة، إما الفرار تحت النيران أو المخاطرة بالموت أينما كانوا.
وقال ان المدنيين، يحرمون من الخدمات الاساسية ويواجهون المجاعة ونقص المساعدات الطبية والتهديد المستمر بالتشرد في الوقت الذي يمارس فيه الصهاينة سلاح الجوع والمحاصرة كسلاح ضد المدنيين . واعتبر ايرواني الاجراءات الصهيونية بمثابة هجوم مباشر على كرامة وحقوق الفلسطينيين ومحاولة لتقويض حقهم الأساسي في الحياة، وأن تظل غزة موحدة، ويجب ألا يُجبر شعبها على التهجير أو التعرض لهذا القمع الممنهج. ورای ان استهداف وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، سعيا إلى منعها من تقديم الدعم الحيوي، وهو "عقاب جماعي" يتعارض بشكل مباشر مع ميثاق الأمم المتحدة والالتزامات القانونية لكيان الاحتلال، مشيرا الی إن مجلس الأمن الدولي يمر بمنعطف حرج، فإما أن يتصرف بشكل حاسم لوقف آلة الحرب التي يستخدمها الصهاينة ومنع المزيد من الإبادة الجماعية والحرب والعدوان، وإما أن يسمح ضمنيا باستمرار هذه الفظائع دون رادع.
بدوره نفی وزير الدفاع الايراني، عزيز نصير زادة، تعرض عملية انتاج الصورايخ لخلل جراء العدوان الاسرائيلي علی ايران.
وقال في تصريح له امس الأربعاء على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، أن عملية إنتاج الأنظمة الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ، لم تواجه أي مشكلات أو انقطاعات.
ورای، أن مجرد إطلاق الكيان الصهيوني رصاصة نحو أراضينا يُعتبر اعتداءً لن يغتفر على دولة عريقة وقوية، وسيتم الرد عليه بحزم مشيرا الی ان اي دولة من حقها القانوني الدفاع عن نفسها اذا تعرضت لاعتداء خارجي .