بغداد: كاظم لازم
تفاعل الجمهور صباح أمس الأول الجمعة مع الحفل الغنائي الذي أقامته الفرقة الموسيقية والغنائية بقيادة المطرب خضير المالكي، التي عزفت في بداية الحفل مجموعة من أغاني فيروز، ليغني بعدها المطرب خضير المالكي روائع حسين نعمة وأغنية للمطرب مؤيد الأصيل «إذا متريدني كول» وغنى بعده المطرب سعد العطار، للراحل رياض أحمد «مجرد كلام» تلاه المطرب الكفيف حسين المسافر بأغانٍ ريفية.
وقال مدير الفرقة المالكي لـ»الصباح»: تعد هذه الحفلات الصباحية تقليداً بغدادياً عبر استذكار أغاني السبعينيات والزمن الجميل؛ فالجمهور الكبير صار يدفعنا إلى استحضار هذا الموروث الذي حفر في الذاكرة، كي نقدمه للأجيال الجديدة الشابة، مؤكداً: منذ بداياتي في العام 1993 وجدت نفسي بين المطربين قحطان العطار ورياض أحمد وصباح السهل وقاسم إسماعيل، حيث بدأنا منطلقين من ضمن كورال الإنشاد في الفرقة الوطنية للفنون الشعبية «الفرقة القومية آنذاك» بإشراف الفنانين عقيل عبد السلام وعبد الأمير الصراف؛ تقدمت للاختبار في دار الإذاعة أمام لجنة يشرف عليها الملحن وديع خنده، وتم قبولنا حيث قدمت أغاني من خلال برنامج أصوات شابة.. إعداد وتقديم الموسيقار فاروق هلال.. الأغاني لحنها كاظم فندي وطارق الشبلي.
وأضاف، تقدم الفرقة دورياً.. كل جمعة، أغاني وتنظم مهرجانات تخصصية، مثل المقام والريف والخشابة البصرية، هنا في مقهى المدلل، لافتاً: انتهيت مؤخراً من تسجيل ثلاث أغانٍ لقناة الفلوجة الفضائية، من ألحان إبراهيم السيد.
حضر حفل المالكي في مقهى المدلل فنانون لبنانيون، تحدث من بينهم إبراهيم نصيف: وجدنا في بغداد سعادة التاريخ المتجدد، بصوت خضير المالكي؛ أعشق أغاني صالح الكويتي وناظم الغزالي وسعدون جابر فهي تتميز بالطرب الشجي.
وأفادت عازفة البيانو نادين خوري: للغناء العراقي طعم، جعلني أحب سماع المقام العراقي من خلال أساتذته.. محمد القبنجي ويوسف عمر والأجيال التالية عليهم.. أسمعها وأعيد عزفها على البيانو ضمن حفلات فرقتي الموسيقية في لبنان، منوهة: الشعب اللبناني
يتذوق الغناء العراقي.