إيران تتوعد مجدداً {جبهة الشر} بردٍّ قاسٍ

قضايا عربية ودولية 2024/11/04
...

 طهران: وكالات


توعدت إيران أمس الأحد ما سمتها "جبهة الشر" برد قاس على الهجوم الصهيوني الأخير عليها، وقال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وإن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.

وأضاف، "تعلمنا كيف نكبد عدونا الضربات القاصمة، وأن نقف بوجه القوى الشيطانية ونصمد أمامها"، متابعا "سنلحق الهزيمة بالعدو وسيتم إثبات هذا الأمر في الساحات وسننفذ كل ما نقوله".

وحذر سلامي الكيان الصهيوني والولايات المتحدة من أن المقاومة الإسلامية في المنطقة ستوجه ردا قاسيا على ما سماها جبهة الشر، وأوضح أن بلاده لا تخشى في ما سماه "الطريق المقدس" تهديدات الأشرار الذين يحكمون تل أبيب وواشنطن، على حد تعبيره.

وانتقد سلامي السياسات الأميركية، قائلا: إن "واشنطن تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، في حين أنها مصدر الفوضى السياسية والحروب في العالم". وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني قال أمس الأول السبت، إن الرد الإيراني على الكيان الصهيوني أمر حتمي وسيكون حاسما وقويا ومدروسا وأبعد مما يتصوره العدو، على حد تعبيره.

هذا، واحتشد متظاهرون إيرانيون أمس الأحد، خارج مقر السفارة الأميركية السابقة في العاصمة طهران، لإحياء ذكرى أزمة الرهائن التي وقعت عام 1979 وأثرت في العلاقات بين واشنطن وطهران لعقود من الزمن.

وهتفت حشود المتظاهرين خارج المبنى الذي تحول حاليا إلى متحف يعرف باسم "وكر الجواسيس"، ومغطى بلوحات جدارية معادية لأميركا: "الموت لإسرائيل، الموت لأميركا" و"جاء الأمر، وجاء فيلق القدس إلى الميدان".

ويقيم الإيرانيون هذه المسيرات سنويا منذ عام 1979، حين اقتحم طلاب موالون للثورة الإسلامية مبنى السفارة الأميركية واحتجزوا 52 موظفا رهائن لمدة 444 يوما، مطالبين واشنطن بتسليم شاه إيران المخلوع مؤخرا والذي كان يتلقى العلاج في الولايات المتحدة من السرطان.