متابعة: محمد عجيل
شكلت الخسارة القاسية التي تعرَّض لها فريق الشرطة أمام الأهلي السعودي ضمن دوري أبطال آسيا لكرة القدم، والتي انتهت لصالح الأهلي بخماسيَّة مقابل هدف واحد، ردود أفعال لدى المعنيين لعلَّ أبرزهم لاعب القيثارة وهدّافه السابق علي حسين محمود، الذي حمَّل الجميع مسؤوليَّة الخسارة، ذلك لأن الشرطة بحسب قوله لم يكن مؤهَّلا تماماً لخوض مباريات دوري الأبطال وأن النتائج السلبيَّة التي تعرَّض لها كانت تحصيل حاصل في ظلِّ غياب الإعداد الصحيح واختيار اللاعبين ضمن منظومة الموسم الحالي.
وأضاف محمود في تصريح لـ”الصباح الرياضي”، “كنتُ أتمنّى من إدارة الشرطة أنْ تقرأ جيّداً قرار المشاركة بمثل هذه المسابقة التي تضمّ أندية لها مساحتها في الكرة الآسيويَّة ولديها أسماء كرويَّة لا يمكن أنْ تتوفر في صفوف الشرطة لأسبابٍ قد تتعلّق بالجانب المادي ونوعيَّة المحترفين وحتى طبيعة الدوري العراقي الذي لم يأخذ إلى الآن تلك الشهرة التي حصلتْ عليها الدوريات الخليجيَّة والآسيوية».
وأوضح أنَّ “الخسارة بهذا الكمِّ من الأهداف ينسف كلَّ الجهود التي بُذلتْ أو تُبذل لغرض الحصول على درع الدوري العراقي أو المحافظة عليه لأنَّ طبيعة الإنجاز المحلي هو التمهيد إلى إنجاز أكبر وهذا لم نجدْه ليس فقط عند الشرطة بل عند أندية عراقيَّة أخرى وأرى أنَّ من المعيب أنْ يتعرَّض فريق عراقي إلى وابل من الأهداف وصل إلى عشرة في مباراتين، وأعتقد أنَّ ذلك له أسبابه الفنيَّة بما يتعلق بالجانب المهاري والبدني للاعبين والجانب التكتيكي للملاك التدريبي بما يخصّ التوظيف الأكمل الذي يجنّب الفريق خسارةً قاسية».
وختم محمود أنَّ “كلَّ ما نتمناه هو أنْ يُعاد النظر بمشاركة أنديتنا في مثل هذه البطولات حتى تتمَّ صناعة فريقٍ قادرٍ على مواجهة فرق آسيا”.
يُذكر أنَّ الشرطة تعرَّض إلى الخسارة القاسية الثانية في مشواره ضمن دوري الأبطال أمام الأهلي السعودي بخماسيَّة، إذ سبق له أنْ خسر من فريق الهلال السعودي بالنتيجة نفسها.
