اللَّون.. بطلُ الحكايات التشكيليَّة

الصفحة الاخيرة 2024/11/07
...

 القاهرة: إسراء خليفة

افتتح نائب السفير العراقي في القاهرة د. مهند المياحي، المعرض التشكيلي الأول للفنانة العراقية المقيمة في مصر فاطمة الظاهر "جدل اللون والطبيعة"..

وقالت الظاهر لـ"الصباح": بدأت الرسم منذ عشر سنوات، كهواية وتعبير عن الحب والجمال، مؤكدة: يتوزع المعرض بين مرحلتين.. الأولى بتكنيك الريشة التي تعبر   عن مناطق العراق وطبيعته الثرية بالسحر الأخاذ، والثانية تحولت إلى الرسم باللون وبطريقة عشوائية، إلى أن تظهر لوحة لها معنى.
وأضافت: أثر احترافي الموسيقى في الرسم؛ إذ أرى كل لون يعبر عن موسيقى ما، لافتة: اشتغل باللون ولا اهتم للمنظر، إنما أسكب الألوان على القماش واشتغل بعشوائية عفوية مركزة على انسجام الألوان التي عشقتها؛ ما جعل معظم اللوحات تتدرج بالألوان ولوحاتي تسمى أعمالاً تجريدية كل شخص يرى فيها ما لا يراه الآخر، مشيرة إلى أن لوحاتها تفاؤلية تعطي نظرة إيجابية للمتلقي.
يشعر الفنان العراقي المقيم في مصر عبد مسلم المرشدي، بسعادة بالغة، منوهاً: زرت معرض الفنانة فاطمة الظاهر، التي أعرفها موسيقية منذ زمن طويل، في فرقة الموشحات العراقية، فوجدت معرضها يترجم مناظر عراقية خلابة.
ولاحظ رئيس أتيليه القاهرة أحمد الجنانيني بأن: لوحات الفنانة الظاهر تعكس مرحلتين.. الأولى تعاملت فيها مع الطبيعة، ناقلة صوراً من العراق ومصر ودول أوروبية، شكلت كوكتيلاً جميلاً، بعد ذلك اهتمت بالمرحلة الثانية.. المدرسة التجريدية، واستخدمت اللون كبطل في الحكاية التشكيلية بإيقاع درامي، وهناك حكايات ربطتها بالموسيقى التي تمثل جزءاً مهماً من العمل التشكيلي، مستفيدة من الخبرة الموسيقية التي تمتلكها؛ فخرجت لوحات جميلة تحوي لونا وموسيقى وحكايات.