بيروت: جبار عودة الخطاط
واصل حزب الله وهو يعيش أجواء أربعينية شهيده الأكبر وأمينه العام السيد حسن نصر الله؛ تصديه لمحاولات الجيش الصهيوني في قضم مواطئ قدم له جنوب الليطاني في جنوب لبنان، بينما تمكن مقاتلو الحزب من شلِّ حركة مطار بن غوريون في تل أبيب عقب استهدافه بصلية صاروخية نوعية سقطت فيه بشكل مباشر.
عناصر حزب الله الذين عاشوا أمس الأربعاء أجواء أربعينية شهيدهم الأكبر وأمينهم العام السيد حسن نصر الله؛ واصلوا صمودهم ووجهوا ضربات مؤثرة لقطعات العدو في غير منطقة في شمال فلسطين المحتلة، بينما أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخ في مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وقد أكدت القناة 12 العبرية وقف حركة الطيران في المطار عقب سقوط الصاروخ. وقد بثَّت منصات صهيونية، مشاهد تُظهر تصاعد أعمدة الدخان قرب مطار بن غوريون في تل أبيب. وأفاد تقرير لشبكة روسيا اليوم بأن حزب الله استهدف منطقة المطار ومحيطه في تل أبيب بـ11 صاروخاً.
في غضون ذلك، نفذ الطيران الصهيوني غارات استهدفت بلدات العباسية وعين قانا والبرج الشمالي ومنطقة الحوش، في حين استهدفت مدفعية الجيش الصهيوني الأطراف الشرقية لبلدة علما الشعب بالقذائف مع رشقات رشاشة غزيرة باتجاه المنطقة.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان أنه “في إطار الشكاوى الدورية التي تقدّمها بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق العدوان الصهيوني على لبنان ووضع المجتمع الدولي ومجلس الأمن أمام مسؤوليتهما من أجل التحرك لوقفه، تم تقديم شكوى جديدة إلى مجلس الأمن بشأن اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان خلال الفترة من 25 تشرين الأول ولغاية 1 تشرين الثاني 2024”.
وأشارت في بيان، إلى أن “لبنان دان استمرار الكيان الصهيوني في عدوانه عليه وخرقه لسيادته وتوغله البري داخل أراضيه، وارتكابه المزيد من المجازر، وتدميره المتواصل والممنهج للقرى الحدودية، كبلدة العديسة التي فجر الجيش الصهيوني أحد أحيائها بـ 400 طن من المتفجرات، وكذلك قرى كفركلا، حولا، ميس الجبل، محيبيب، بليدا، عيترون، عين إبل، حانين، عيتا الشعب، قوزح، رميا، أم التوت، ومروحين”.
وحذّر لبنان من أن هذا التدمير الممنهج يؤشّر إلى سعي الجيش الصهيوني “لتحويل الشريط الحدودي إلى منطقة عازلة غير مأهولة”.