بغداد : الصباح
بحضور وفد عراقي رفيع المستوى، فتح متحف سجون داعش في باريس، أبوابه أمام الزائرين، في معرض، أقامه الخميس الماضي، بعنوان "ثلاثة جدران: حكاية المكان في الموصل القديمة".
المعرض الذي أقيم في مقر اليونسكو، وتتواصل أعماله لغاية الخميس المقبل، أحياه سفير اليونسكو الموسيقار نصير شمّة، بحضور وزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني، وممثلين عن اليونيسكو، و وزارة الخارجية الألمانية، إضافة إلى مدير المتحف عامر مطر.
يتمحور المعرض حول ثلاثة مبانٍ في الموصل القديمة هي: كنيسة السريان، وجامع النوري الكبير، ومنزل في حيّ الميدان، تمثل روح التعايش السلمي بين مكونات العراق، التي هزمت داعش الإرهابي. وركز المعرض على السرد المكاني، عبر جولات ثلاثية الأبعاد للمباني الثلاثة، توفر للزائرين فهماً أعمق وأشمل لاهميتها، وهم يستمعون إلى شهادات مسجّلة لناجين من جرائم داعش، ونصوص توضيحية، فضلا عن تسجيلات صوتية، وشهادات حيّة، تساعد الزائر على تخيّل ظروف المعتقلين وحياتهم اليومية، تحت الإرهاب الفكري الذي انتهجه "داعش"، أبان سنوات
احتلاله للموصل وعدد من المدن العراقية والسورية.