الحلة: محمد عجيل
أوضح محاضران آسيويان أنَّ فرص منتخبنا الوطنيّ بكرة القدم في التأهّل إلى المونديال المقبل ما زالتْ قائمة ومتاحة أسوةً بفريقَيْ الأردن وسلطنة عُمان، مطالبَيْنِ في الوقت نفسه أسود الرافدين بضرورة حسم مواجهة مسقط المقبلة والظفر بنقاطها الثلاث والتي ستُقام يوم الثلاثاء المقبل.
ويؤكّد المحاضر الآسيوي حميد مخيف في معرض حديثه لـ”الصباح الرياضي” أنَّ “الموقف في المجموعة ما زال مبهماً لاسيما بين المنتخبات الثلاثة العراق والأردن وعُمان”، مشدِّداً على أهميَّة “تحقيق الفوز في مواجهة منتخبنا مع شقيقه العماني التي لن تحسم نتيجة التأهّل لكنها مهمَّة من أجل مواصلة المشوار إلى جانب انتعاش نفسيَّة اللاعبين الذين يبدو عليهم التأثر من نتيجة مواجهة الأردن التي انتهتْ بالتعادل السلبي في ملعب البصرة».
ويرى أنَّ “الكثير من فرص التأهّل إلى كأس العالم في مختلف القارّات قد حُسمتْ بهدفٍ أو بنقطةٍ واحدةٍ ولابد لجماهيرنا الكرويَّة الابتعاد عن التشاؤم ورسم التفاؤل ودعم أسودنا في المواجهات المقبلة لاسيما التي ستقام في ملعب البصرة أمام الكويت وكوريا الجنوبيَّة”، موضِّحاً أنَّ “فرص التأهّل مواتية لجميع المنتخبات».
من جانبه، يُشير المحاضر الآسيوي عقيل هاتو إلى أنَّ “كرة القدم قائمة على الفرص التي يجب استثمارها كي تتحوَّل إلى نقاطٍ وخير مثال على ذلك هو المنتخب الأرجنتيني الذي فاز في بطولة كأس العالم التي جرتْ في قطر رغم ما تعرَّض له من انتقاداتٍ لكنه بالنهاية استثمر الفرص وحوَّلها
إلى أهداف».
ويرى أنَّ “الأمر ينطبق أيضاً على المنتخب العراقي الذي أهدر العديد من الفرص المهمَّة في مواجهة الأردن الأخيرة، أخطرها تسديدة اللاعب مهند علي في الدقيقة الأخيرة أمام مرمى المنافس التي لو تحوَّلتْ إلى هدفٍ لأصبح في جعبة منتخبنا ثلاث نقاطٍ”، موضِّحاً أنَّ “واقع حال المجموعة لا يزال مبهماً حتى بعد ابتعاد منتخب كوريا الجنوبيَّة، لكنَّ هناك اثنتي عشرة نقطة في الطريق».
يُذكر أنَّ أسود الرافدين يشتركون مع المنتخب الأردني بمجموع النقاط ولكلّ منهما ثمانٍ لكنَّ النشامى يتقدّمون بفارق الأهداف بينما يحتفظ منتخب عمان بسجلّه بستِّ نقاطٍ وهو من ضمن الساعين إلى التأهّل.