بغداد: الصباح
حدَّدت الهيئة العليا للتعداد العام للسكّان والمساكن، الأسبوع الحالي موعداً لإعلان نتائج التعداد العام.
يأتي هذا في وقتٍ أشاد فيه صندوق الأمم المتحدة للسكّان في العراق بجهود العراق في إجراء أول تعدادٍ سكاني منذ عام (1997)، وعدّتْه المنظمة الأمميَّة خطوةً رائدةً في مسيرة التعافي الوطني والتنمية المستدامة. وأشرف رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني يومَيْ الأربعاء والخميس الماضيَيْنِ على عمليَّة التعداد السكّاني وزار وزارة التخطيط وأجرى جولة ميدانيَّة في بغداد. وذكرت الهيئة العليا للتعداد العام للسكّان والمساكن، في بيانٍ تلقتْه "الصباح"، أنَّ "الهيئة تعلن عن انتهاء المرحلة الثانية من مراحل التعداد السكّاني، وهي مرحلة (سجلّ الأسرة) التي استغرقتْ ثلاثة أيّام"، لافتة إلى أنَّ "ما تحقق في هذه المرحلة يُعدّ إنجازاً كبيراً، للعراق والعراقيين، إذ وصلتْ نسبة التغطية للأفراد والأسر والمباني إلى سقوف عالية جداً قاربتْ الـ
(100 %) وهي أعلى نسبة يتمّ تسجيلها في تاريخ التعدادات العراقيَّة، وعلى مستوى دول المنطقة". وتابعت أنَّ "الهيئة تنظر بعين التقدير للجهد المقدَّم من قبل جميع الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة، والمؤسَّسات الإعلاميَّة كافة، و(شبكة الإعلام العراقي) وهيئة الإعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين العراقيين، وملاكات هيئة الإحصاء ودوائرها في جميع المحافظات". في غضون ذلك، قال الممثل بالإنابة لـ(صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق) غاريك هايرابتيان لـ"الصباح": إنَّ "إجراء العراق أوّلَ تعدادٍ سكّاني منذ عام (1997) يُعدّ خطوةً رائدةً في مسيرة التعافي الوطني والتنمية المستدامة، إذ يهدف التعداد إلى تحديث فهم العراق لتوزيع السكّان، والظروف الاقتصاديَّة، والهياكل الاجتماعيَّة".