بغداد/ بيروت: جبار عودة الخطاط
أجبرت المقاومة اللبنانيَّة البطلة المتمثلة بحزب الله، الكيان الصهيونيَّ على القبول باتفاق وقف إطلاق النار، خاصَّة بعد التعديلات التي أجريتْ عليه من قبل بيروت، واستبعدتْ منه فقراتٍ عدَّةً كانتْ تصبّ في صالح الاحتلال.
اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد أكثر من عامٍ من المواجهات العسكريَّة العنيفة، التي وقفتْ فيها المقاومة نداً للكيان، وأجبرتْه على التراجع أكثر من مرَّة، ومنعتْه من اختراق الأراضي اللبنانيَّة، رغم استشهاد أكثر من (4) آلاف، أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السنّ.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في ساعةٍ متأخّرةٍ من مساء أمس الثلاثاء (بتوقيت بغداد)، الاتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، مؤكّداً أنَّ "الاتفاق سيدخل حيِّز التنفيذ في الساعة الرابعة صباح الأربعاء".
وأكّد بايدن أنَّ "الاتفاق سيدعم سيادة لبنان، ويقود الشعب اللبناني لمستقبلٍ ينعم فيه بالسلام"، متعهِّداً بـ"السعي لإيقاف النار في غزّة".
من جانبه، رحَّب رئيس الحكومة اللبنانيَّة نجيب ميقاتي بوقف إطلاق النار، قائلاً: "التفاهم يُعدّ خطوةً أساسيَّة نحو الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين".
وطالب ميقاتي العدوَّ الصهيونيَّ بالالتزام الكامل بالقرار، والانسحاب والالتزام بالقرار (1701).
كما دعت الرئاسة الفرنسيَّة (شركاء المنطقة) إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار.