دار الشؤون الثقافيَّة تحتفي بالشاعر عبدالرحمن الدليمي

ثقافة 2024/11/28
...

  بغداد: مآب عامر 


احتضنت قاعة غائب طعمة فرمان بمقر دار الشؤون الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، يوم الثلاثاء الماضي، أصبوحة شعريَّة صدح فيها صوت الشاعر القطري عبد الرحمن الدليمي بأعذب القصائد الشعريَّة، وبحضور العديد من النخب الثقافية المتمثلة بمدير عام دائرة العلاقات الثقافية د.علاء أبو الحسن، ومدير عام دار الثقافة والنشر الكردية ئاوات حسن، وغيرهم من المهتمين بالشعر والثقافة. 

جرت الجلسة التي كانت برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور أحمد فكاك البدراني وإشراف مدير عام الشؤون الثقافية العامة في الوزارة د.عارف الساعدي وأدارها الإعلامي طالب كريم  في إطار التعاون الثقافي المشترك بين دولتي قطر والعراق من خلال زيارة الوفد القطري للعاصمة بغداد.  ورحب مدير عام الشؤون الثقافية العامة في الوزارة د.عارف الساعدي في الكلمة التي القاها على الضيوف الكرام من دولة قطر الشقيقة، وقال إن "القوى الناعمة هي التي تجسر العلاقات، وإن السينما والمسرح والأمسيات الشعرية والثقافية هي الجسر الأكبر بين الثقافات، ومن هذا المكان أرحب بكم وأدعوكم باسم دولة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ووزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني إلى أسبوع ثقافي قطري في العاصمة بغداد". 

وأضاف الساعدي: لقد شرعنا بالنقاش حول اقامة الأسبوع الثقافي القطري في العاصمة بغداد والاتفاق على أولياته وإجراءاته، وأنه متى ما تم تحديد موعد اقامته ستكون بغداد حاضرة وجاهزة". 

وشارك الشاعر القطري عبد الرحمن الدليمي بقراءات شعرية لعدد من القصائد التي تنوعت أجناسها الأدبيّة ما بين "القصيدة الكلاسيكية، قصيدة التفعيلة، القصيدة النثرية، فضلاً عن الشعر النبطي"، كما واختلفت ثيمات القصائد الملقاة وأفكارها ما بين الحياة والناس والطبيعة والتضامن مع الشعب الفلسطيني وكذلك معاناة الأطفال من الحروب في غزّة ولبنان. 

وقرأ الدليمي الذي أثنى على جلسة الاحتفاء العديد من القصائد قال في بعضها: " أسمعي ما ارتدي غيبي وعودي/ أنا ما زلت استعيد وجودي/ أنا الصمت حاضر بغيابي/ أنا السهد طائف بحدودي/ هي عيني التي تطيل وقوفا/ فوق ذاتي التي تطيل

السجود".