بغداد: الصباح

 أكّد رئيس هيئة الحشد الشعبيِّ فالح الفيّاض أنَّ العراق قويّ بحكومته وبرلمانه ومؤسَّسته القضائيَّة وقواه السياسيَّة ومكوِّناته، ولنْ تسمح قوّات الحشد الشعبيِّ والقوّات الأمنيَّة كافة لأحدٍ باختراق الحدود.
وقال الفيّاض في لقاءٍ خاصّ على العراقيَّة الإخباريَّة أداره رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمّادي: إنَّ "المنطقة تمرّ في ظروفٍ استثنائيَّةٍ"، مبيِّناً أنَّ "ما يحصل حولنا، في سوريا، مدعاة للقلق، وليس للذعر والارتباك، والجميع يجب أنْ يتصرَّف بمسؤوليَّة".
وأضاف أنَّ "الحشد الشعبيَّ والقوّات الأمنيَّة كافة تحت إمرة العمليات المشتركة"، مبيِّناً أنَّ "توجيهات القائد العامّ للقوّات المسلّحة تضمَّنتْ زيادة التواجد وتعزيز القطعات على الجبهات".
كما أشار إلى أنَّ "سوريا تُعدّ المجال الحيويَّ للأمن في العراق، وأنَّ ما يحصل في سوريا يُهدِّد الأمن القوميَّ العراقيَّ، لكنَّ العراق عام (2024) يختلف جذرياً عن (2014)".
وتابع الفيّاض أنَّ "الحشد الشعبيَّ قوّة ضخمة تصل إلى ربع مليون منتسب، ويخسأ من يتقدَّم في العراق"، مشدِّداً على ضرورة "الوقوف خلف القوّات الأمنيَّة".
وبيَّن أنَّ "الحشد الشعبيَّ قوة رسميَّة تأتمر بإمرة القائد العامّ للقوّات المسلّحة ورهن إشارته"، مضيفاً، "أنفي بشكلٍ قاطعٍ دخول الحشد الشعبيِّ إلى سوريا، وأنَّ قوّاته لا تعمل خارج العراق".
ومضى بالقول: "ليستْ لدينا فصائل في الحشد الشعبيّ، ولا توجد حاضنة للإرهاب في العراق حالياً".
رئيس هيئة الحشد الشعبيِّ كشف عن أنَّ "رئيس الوزراء في تواصلٍ مع تركيا وسوريا لتحجيم الخطر الراهن".
وأشار إلى أنَّ "العراق قويّ بحكومته وبرلمانه ومؤسَّسته القضائيَّة وقواه السياسيَّة ومكوِّناته كافة"، مؤكّداً بالقول: "لنْ نسمح لأحدٍ باختراق الحدود، ولا سيما أنَّ أمن البلاد والمواطن مقدَّس".