اجتماع عربي طارئ لبحث جريمة الإبادة في غزة

قضايا عربية ودولية 2024/12/04
...

 القاهرة: إسراء خليفة

 

أفاد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، بأن مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورة غير عادية سيعقد الأحد المقبل اجتماعاً بناء على طلب دولة فلسطين، وقد حظي الطلب بتأييد معظم الدول العربية.

وأضاف العكلوك، أن انعقاد هذا الاجتماع يأتي متابعة لقرار القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض الشهر الماضي، بهدف تحقيق موقف عربي مؤثر وضاغط لوقف العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لما يقرب من 14 شهراً متواصلة، وإمعان العدوان الغاشم في ارتكاب مجازر دموية بشعة بحق المدنيين الفلسطينيين، وتهديدات وزراء في حكومة الاحتلال بتقليص عدد سكان قطاع غزة إلى النصف.

في سياق متصل، جددت مصر مطالبتها للاحتلال الصهيوني بالاحترام الكامل لالتزاماته وفقاً للقانون الدولي الإنساني باعتباره القوة القائمة بالاحتلال.

وقال بيان صادر من وزارة الخارجية المصرية أمس الثلاثاء: إن مصر تستمر في العمل بلا هوادة من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين. وشددت مصر على الحاجة إلى توفير المساعدات الإنسانية وتهيئة الظروف الملائمة لتوزيعها وضمان وصولها إلى المدنيين المحتاجين اليها فى كافة أنحاء قطاع غزة وضمان تسهيل النفاذ الإنساني السريع والآمن دون عوائق أو عقبات من خلال كافة المعابر. كما طالبت مصر؛ بحماية الدور المحورى الذي لا غنى عنه لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها أقدم وأكبر وكالة تعمل في القطاع، وتوفر الإمدادات والخدمات الأساسية لإنقاذ أرواح الفلسطينيين. في غضون ذلك، قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 كانون الثاني، فستكون هناك "مشكلة خطيرة" في الشرق الأوسط.

وهدد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الطويل والحافل".