الناصريَّة: الصباح
مع بداية فصل الشتاء وانتعاش منابع المياه، عادَ الأملُ يتدفقُ في عروق الأهوار، حيث اجتذب جمالها الطبيعي عدداً من السياح المحليين والدوليين. كما عاد التنوع البيولوجي ليعكس لوحة الحياة التي تزين السماء بطيورٍ مهاجرة.
رئيس منظمة الجبايش للسياحة البيئيَّة، رعد حبيب الأسدي، وصف الأهوار بأنها "كنز سياحيٌ تحت الشمس" الذي يزداد بريقه مع مرور الزمن. وقال لـ"الصباح": إنَّ المنطقة أصبحت واحدة من الوجهات الأكثر جذباً، إذ يزورها (4 إلى 5) مجموعات سياحيَّة دوليَّة أسبوعياً.
وأضاف الأسدي أنَّ هذه الجواهر الطبيعيَّة بحاجة إلى "دعمٍ يروي عطشها" عبر توفير مرافق سياحيَّة متكاملة تفتح أبواب العمل للسكان المحليين وتعزز من استدامة السياحة.
وأضاف "تظهر في الأفق مبادراتٌ مبتكرة، مثل متحف الأهوار العراقيَّة، وبيت الأهوار البيئي، وهو بمثابة فندقٍ بيئي يفتح أبوابه للسياح، كما يفتح أفقاً جديداً لفرص العمل.