لوس أنجليس: أ ف ب

 تلقّى لاعب الارتكاز جويل إمبيد صفعة جديدةً في موسمه المضطرب، بعد خروجه المبكّر خلال خسارة فريقه فيلادلفيا سفنتي سيكسرز أمام ضيفه إنديانا بايسرز (107 – 121)، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، إثر تعرضه لضربة على وجهه، بينما تعرض لوس أنجليس ليكرز للخسارة دون نجمه المخضرم ليبرون جيمس.
كان الكاميروني الأصل المتوّج مع الولايات المتحدة بذهبية الألعاب الأولمبية الصيف الماضي في باريس، يحاول متابعة إحدى الكرات تحت سلة بايسرز، عندما هبط عليه الكندي بينيديكت ماتورين وضربه بمرفقه على وجهه عن غير قصد.
وكان رصيد إمبيد، أفضل لاعب في الدوري لعام (2023)، يبلغ (12) نقطة و(4) متابعات وخمس تمريرات حاسمة، عندما أصيب قبل ثوان من نهاية الشوط الأول.
قال فريقه بعد المباراة إنه تعرّض لكسر بالأنف وسوف تقيّم حالته بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة.
وكان إمبيد يخوض مباراته الثانية بعد غياب لسبع مواجهات، إذ خاض هذا الموسم ست مباريات فقط بسبب إصابة في ركبته اليسرى وأوقف ثلاث مباريات بسبب مشاجرة مع صحفي.
ويحتل فيلادلفيا المركز الثاني عشر في المنطقة الشرقية وبايسرز الثامن.
في لقاء آخر قاد أنتوني إدواردز فريقه مينيسوتا تمبروولفز إلى الفوز على ضيفه لوس أنجليس ليكرز (97 – 87) بتسجيل (23) نقطة، في مباراة غاب عنها نجم ليكرز المخضرم ليبرون جيمس للمباراة الثانية توالياً.
وغاب جيمس عن ليكرز أفضل مسجل في تاريخ الدوري، لإصابة في قدمه اليسرى.