عُمان يحلم باستعادة الأمجاد وقطر يطمح للقب رابع

الرياضة 2024/12/19
...

  بغداد: متابعة الصباح الرياضي

يرغب منتخب سلطنة عمان باستعادة ذكرياته الجميلة في الكويت، عندما يشارك في (خليجي 26) بطموح مصالحة جماهيره الغاضبة من مشواره السلبي في تصفيات مونديال (2026)، بينما يستعد المنتخب القطري لدخول خانة التنافس مع كبار الخليج أملا في الظفر باللقب الرابع، إذ حل المنتخبان الخليجيان في المجموعة الأولى إلى جانب الكويت  والإمارات.

خبرة جابر التدريبية
بدوره، يأمل الشارع الرياضي العُماني في تألق منتخب بلاده مجدّداً في الكويت، واستعادة الثقة ثانية بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الثانية المونديالية برصيد (6) نقاط من فوزين و(4) هزائم، معوّلاً على خبرة المدرب الوطني رشيد جابر، حيث سبق له أن قاد (الأحمر) في نسخة (2002) في السعودية وحقق الفوز على الكويت (3 – 1) والذي كان الأول في تاريخ مواجهات المنتخبين.

عودة قوية للعلوي
جابر الذي ورث حملاً ثقيلاً من سلفه التشيكي ياروسلاف شيلهافي المُقال من منصبه في أيلول الماضي، استدعى قائمة ضمت (31) لاعباً وشهدت عودة لاعب نادي عمان المنذر العلوي بعد غياب طويل بسبب الإصابة، إلى جانب مهاجم النصر وليد المسلمي هداف الدوري الموسم الماضي بـ(13) هدفاً، وثلاثي المنتخب الأولمبي مأمون العريمي وعاهد المشايخي والفرج الكيوم، حيث خاض الفريق مباراة ودية الاثنين أمام اليمن انتهت بفوزه بهدف نظيف سجله علي البوسعيدي.

غياب الغساني
من جانبه شدد اللاعب العماني حارب السعدي على أهمية «كأس الخليج عند الجمهور العماني الذي يهتم بها، ويتابعها بأعداد كبيرة في المدرجات»، مؤكداً أنَّ «هدف رفاقه هو إسعادهم وتقديم بطولة تليق باسم السلطنة»، لكنّ الغائب الأكبر عن الكرنفال الخليجي هو المهاجم محسن الغساني بعد رفض ناديه بانكوك يونايتد التايلاندي التحاقه بمنتخب بلاده، إذ تعد كأس الخليج خارج أيام الفيفا.

العنابي بروح الشباب
إلى ذلك، يأمل المنتخب القطري استعادة أمجاده في البطولة الخليجية، إذ سبق له الفوز باللقب ثلاث مرات وقبل أيام أعلن المدرب الإسباني لويس غارسيا عن قائمة مكونة من (29) لاعباً للمشاركة في البطولة، تضمنت عودة بعض اللاعبين البارزين مثل أحمد الراوي، بالإضافة إلى استدعاء لاعبين جدد يشاركون لأول مرة، منهم راشد العبدالله لاعب الدحيل، وبهاء الليثي مدافع الأهلي، ومحمد خالد والهاشمي الحسين المحترفان في إسبانيا وعودة لاعبي الخبرة مثل عاصم مادبو لاعب الغرافة.

محطة إعداد للمونديال
وتُعدّ هذه البطولة فرصة للمنتخب القطري لتعزيز جاهزيته قبل استئناف التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم (2026)، حيث يحتل حاليًا المركز الرابع في مجموعته برصيد (7) نقاط، بفارق كبير عن المنتخب الإيراني المتصدر برصيد (16) نقطة، إذ كان التتويج الأول للعنابي خارج أرضه في نسخة خليجي (22) بالسعودية عام (2014) تحت قيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي بتشكيلة شابة مميزة نجحت في الفوز على المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور خلال النهائي بنتيجة
(2 – 1).

الابتعاد عن التتويج
وبعد تتويجه بلقب كأس آسيا (2019) في الإمارات، توقع الجميع إضافة اللقب الإقليمي لخزائنه في خليجي (24) بالدوحة من العام ذاته لكنّ مشواره توقف عند الدور النصف النهائي بالخسارة من الأخضر السعودي وفي النسخة الماضية بخليجي (25) في البصرة، اكتفى القطري ببلوغ النصف النهائي قبل أن يخسر من العراق ويودع البطولة ليستمر غيابه عن منصة التتويج التي يأمل العودة إليها بعد غياب (10) سنوات كاملة عن آخر لقب حققه عام (2014).