واشنطن: وكالات
أعلنت الحكومة الدنماركية، عن زيادة ضخمة في الإنفاق الدفاعي على جزيرة غرينلاند، بعد ساعات من تكرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، رغبته في شراء المنطقة القطبية الشمالية.
وقال، وزير الدفاع الدنماركي ترويلس لوند بولسن، "كوبنهاغن تخطط لإنفاق ما يعادل نحو 1.5 مليار دولار على حزمة الدفاع الجديدة"، مضيفاً: "لم نستثمر بشكل كافٍ في القطب الشمالي لسنوات عديدة، والآن نخطط لوجود أقوى"، موضحاً أن الحزمة كانت مخططة مسبقاً، ومن "الغريب" أنها تزامنت مع دعوة ترامب للسيطرة على الجزيرة، مؤكداً في الوقت نفسه، أن الدنمارك مستعدة "للعمل مع الولايات المتحدة الأميركية" لتأمين غرينلاند.
وجاء الإعلان بعد يوم من تصريح ترامب، عبر منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": إنه "لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم، تشعر الولايات المتحدة الأميركية أن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة
مطلقة".
في غضون ذلك، تظاهر عشرات الأشخاص أمام سفارة الولايات المتحدة في بنما، بعد أن هدد الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستعادة السيطرة على قناة بنما الرابطة بين المحيطين الأطلسي والهادي، إذا لم تخفِّض بنما رسوم مرور السفن الأميركية.
وهتف المتظاهرون، الذين تجمعوا بناء على دعوة نقابة البناء ومنظمات يسارية أخرى: "ترامب أيها (...) كُف يدك عن القناة" وأحرقوا صورة للرئيس المنتخب والسفيرة الأميركية لدى بنما، ماري كارمن أبونتي. وردد المتظاهرون كذلك شعارات مثل "من يبيع القناة، يبيع أمه"، و"اخرج مع الغزاة الأميركان"، وجرت التظاهرة من دون وقوع أي حوادث أمام السفارة، بحراسة نحو 20 عنصر أمن.