الاحتلال يتابع التوغُّل في ريف القنيطرة السوري

قضايا عربية ودولية 2024/12/26
...

 دمشق: وكالات


ثبتت القوات الصهيونية نقاطاً جديدة في ريف القنيطرة في سوريا على محاور "رسم الرواضي، أم العظام، سد المنطرة"، وأفادت مصادر محلية بأن قرية "سويسة" في ريف القنيطرة الجنوبي شهدت تظاهرة احتجاجية ضد قوات الاحتلال الصهيوني التي توغَّلت في القرية ودخلت إلى ثكناتٍ عسكرية في وسطها ومحيطها.

وأوضحت المصادر، أن القوات الصهيونية، المؤلفة من جرافتين ودبابات، اقتحمت ثكنة وسط القرية وقامت بأعمال تخريب وقطع أشجار في محيطها، من دون أن تقترب من منازل السكان. بعد ذلك، توجهت إلى ثكنة غربي القرية، وواصلت عمليات التخريب، ما دفع السكان إلى التجمع قرب الموقع احتجاجاً على هذا التوغل ورفعوا العلم السوري، في حين أطلقت القوات الصهيونية النار باتجاههم لمنعهم من الاقتراب منها، ما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، ووفقاً للمصادر، نقلت القوات الصهيونية معدات، من بينها الجرافات، إلى التلين الحمر، في المنطقة التي تتمركز فيها منذ فترة.

وأمهلت قوات الاحتلال الصهيوني أهالي "جباتا الخشب" في الريف الشمالي للقنطرة 48 ساعة لتسليم جميع أنواع الأسلحة، وسط مناشدات للإدارة الجديدة في دمشق من دون أي تحرك منها.

وكانت دبابات ودوريات مؤللة لجيش الاحتلال الصهيوني قد دخلت من محور الحميدية في ريف القنيطرة تجاه مركز المحافظة في "مدينة البعث" جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الصهيونية طالت بعض المنازل والمزارع في قرى الريف الأوسط.

ومنذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 كانون الأول الجاري على يد فصائل المعارضة المسلحة؛ استغل الكيان الصهيوني الأحداث واحتلت قواته عشرات الكيلومترات داخل الأراضي السورية، وسيطر جيش الاحتلال على جبل الشيخ الستراتيجي المطل على العاصمة دمشق.