كاظم الطائي
انتهت أمس السبت آخر مباريات الدور الأول لبطولة خليجي الكويت مع إسدال الستار على لقاء منتخبنا الوطني ونظيره السعودي في المجموعة الثانية لتحديد المتأهّل لنصف نهائي النسخة
الحالية.
لقد أفرزت تلك المشاركة العديد من النقاط التي يجب أن يتم الركون لها والاستفادة من تجربتها بحلوها ومرها وأمامنا استحقاق أهم في آذار من العام المقبل بلقاء الأزرق الكويتي ومنتخب فلسطين ضمن التصفيات المونديالية المؤهّلة لكأس العالم في أميركا وكندا والمكسيك
في العام 2026.
لاعبون كانوا في ميزان النقد والاختبار الخليجي نالوا علامات التميز وأسماء أخرى لم تقدم المطلوب منها باتت الحاجة ملحة لاستبدالهم بما يخدم التشكيلة والأداء والرغبة بتحسين المستوى في المهمة المقبلة.
جانب آخر كنا نتمنى أن يتواصل في ملاعب الكويت استكمالاً للصورة التي شاهدناها في ملاعب البصرة عبر منح تأشيرات الدخول لمجموعة من إعلاميينا الذين أبدوا رغبتهم بتغطية وقائع البطولة لكن تعذر عليهم ذلك جرّاء موانع من المنظمين في حين رفعت كل الحواجز والمتطلبات في خليجي البصرة أمام الإعلام الخليجي والجمهور، واكتملت الصورة بحضور جماهيرنا لجميع المباريات في ملاعب مكتملة وإن غاب منتخبنا عنها ويبقى تواجد جمهورنا في كل مكان ومنها حضوره الإيجابي في سوق المباركية وملاعب ومناطق الكويت رسالة واضحة عن عرس خليجي عنوانه خليجنا واحد. أليس كذلك؟