مانشستر: وكالات
يسعى مدرب مانشستر سيتي جوسيب غوارديولا، لاستعادة بريق فريقه المفقود، متعهّداً في الوقت نفسه بعدم الاستقالة من منصبه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أنَّ مدرب مانشستر سيتي يرفض أيضاً توجيه أصابع الاتهام لأي لاعب بالفريق وسط التراجع المفاجئ الذي يعاني منه حامل اللقب في الأداء والنتائج.
ويواجه غوارديولا موقفاً صعباً لم يسبق له مثيل، في مسيرته التدريبية اللامعة بعد النتائج الكارثية الأخيرة للسيتيزن.
ويعد هذا تراجعاً كبيراً لمانشستر سيتي، الفائز بستة ألقاب للدوري الإنكليزي الممتاز في آخر (7) مواسم، ولكن غوارديولا يصر على أنه ما زال متعطشاً لتغيير الوضع الحالي.
وقال المدرب الإسباني: “سأحاول، وسأواصل العمل. في بعض الأحيان تعتقد أنَّ الانطلاقة السلبية ستنتهي مبكراً أو سيكون من السهل حلها، ولكن في حالات أخرى تحتاج للمزيد من الوقت».
وأضاف: “لن أستسلم. أريد البقاء هنا. أريد أن أغير الوضع، وفي ظل الوضع الذي نعيشه، يتعين علينا أن نفعل ذلك».
وأردف، “بالطبع أريد تغيير الوضع، الكل يريد التغيير، لا أريد أن أخيب ظن الناس المتعلقين بالنادي والجماهير والأشخاص الذين يحبون هذا النادي».
وأكد، “أعتقد أنَّ كل شخص منا في وظيفته يريد أن يقوم بعمل جيد وأن يسعد الناس. وهذا أمر لا يمكن إنكاره، وليس هناك أي شك في هذا».
وأكمل، “الاختبار الأكبر هو العودة مجدداً، ولكننا فعلنا هذا من قبل». وقال غوارديولا: “ليس من تربيتي أن أبدأ في الشكوى أو أن ألوم الناس. ما حدث قد حدث، هذه هي الحياة، هذه هي كرة القدم، فلنحاول مجدداً.”