كاظم الطائي 

انتهت مباريات خليجي (26) وتركت إحصاءاتها في ذاكرة الزمن والبطولة التي أقيمت (26) مرّة احتضن العراق منها نسختين في بغداد والبصرة وفاز بلقبها (4) مرات وانسحب من منافساتها مرتين وأبعد عنها بعد غزو الكويت (7) نسخ. 

في النسخة (26) التي أقيمت في الكويت سُجِّل في (14) مباراة حتى النهائي (38) هدفاً وبلغ عدد الحضور ما مجموعه نصف حضور خليجي البصرة ووصل إلى (390) ألف متفرج. 

ولم يحضر في لقاء منتخبنا ونظيره اليمني سوى (4500) متفرج فقط وزاد على (52) ألف متفرج في لقاء منتخبنا والفريق السعودي وكان الأكثر عدداً نهائي النسخة الأخيرة وأقل حضوراً في نسخة (13) عمان (1996)، إذ كان عدد حضور النهائي (6) آلاف متفرج في لقاء الكويت وقطر وفي النسخة (17) في الدوحة عام (2004) كان الحضور الجماهيري متواضعاً، وحضر النهائي بين قطر وعمان (15) ألف متفرج وهو كامل الطاقة 

الاستيعابية. 

وتبقى لنسخة البصرة عناوين كثيرة امتلأت فيها المدرجات بكامل طاقتها ومنها أقيمت في وقت واحد والحضور يزيد على (90) ألف متفرج في جذع النخلة والميناء، وفتحت أبواب مدننا وليست البصرة وحدها للأشقاء الخليجيين ومنحت تأشيرات الدخول مجاناً ولم يرد أي طلب لحضور البطولة لأي سبب كان وتم تسهيل كل الإجراءات وتمنى الضيوف ألّا تنتهي المنافسات وسط أجواء لا تنسى وترحيب بالغ بالأشقاء وكرم قل نظيره وعين غطا وعين فراش. أليس كذلك؟