بغداد: الصباح 

اختتم رئيس الوزراء محمّد شياع السودانيّ مساء أمس الأربعاء، زيارةً لطهران وُصفتْ بـ"الإيجابيَّة".

الزيارة التي استغرقتْ نحو (11) ساعةً، شهدتْ لقاءً مهمّاً مع المرشد الأعلى للجمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة السيّد علي خامنئي.

وبحسب بيانٍ للمكتب الإعلاميِّ لرئيس الوزراء، تلقتْه "الصباح"، فإنَّ "اللقاء شهد التأكيد على ضرورة زيادة التعاون وتنسيق المواقف من أجل دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الحوار الإقليميِّ والدوليِّ، والمساهمة في حفظ وحدة وسيادة سوريا والوقوف إلى جانب شعبها".

كما جرى التطرّق إلى الدور المحوريِّ الذي يتمتّع به العراق اليوم في المنطقة، إذ أشار السودانيّ إلى المكتسبات التي تحقّقت اليوم بفعل تضحيات العراقيين وانتصارهم على الإرهاب بجهود القوات الأمنيَّة بمختلف صنوفها، مؤكّداً أنَّ الحكومة تتحرَّك اليوم انطلاقاً من مصالح العراق العليا، وبما يضمن الحفاظ على سيادة العراق.

وفي مؤتمرٍ صحفيّ مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، دعا رئيس الوزراء إلى "حوارٍ إقليميّ شاملٍ تستضيفه بغداد، يضمن الأمن والاستقرار، ويُعزّز الثقة بين دول المنطقة"، مشدِّداً على "ضرورة اعتماد لُغة الحوار كأسلوبٍ أمثل لحلِّ الخلافات بين

 الدول".

وأضاف، "بحثنا القضايا الإقليميَّة والدوليَّة المهمَّة، وفي مقدِّمتها الأوضاع في المنطقة، وأكدنا أنَّ التنمية والشراكات الاقتصاديَّة هي السبيل للأمن والاستقرار في المنطقة".

كما أشار إلى "متابعة المشاريع التي سبق أنْ بدأنا العمل بها مع الجمهوريَّة الإسلامية".

السودانيّ أكّد أيضاً أنَّ "العراق يحرص على بناء علاقاتٍ متوازنةٍ مع جميع الأطراف الدوليَّة والإقليميَّة.