بغداد: كاظم لازم
عشقت الموسيقى منذ طفولتها لتستمع إلى اعمال كبار موسيقيين من العراق والعالم العربي، فقد حفظت مقطوعات لمنير وجميل بشير، وروحي الخماش، وسلمان شكر.. إضافة إلى مؤلفات الموسيقار نصير شمة، الذي استمع إلى عزفها واشار اليها بالانضمام إلى بيت العود في بغداد.
دنيا علي1980 الحاصلة على شهادة البكلوريوس قسم الاعلام تحدثت لصفحة موسيقى قائلة " كانت الصحافة والاعلام مشوار حياتي الاول، فلقد عملت بالكثير من الوكالات العراقية والعربية والدولية، كتبت في حقول الشعر والتشكيل والموسيقى، ليبقى هاجس الموسيقى يلاحقني، فانا استمع بشكل يومي إلى أغاني وموسيقى سيدة الطرب أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب واسمهان ورياض السنباطي.. وأشعر أن الموسيقى تجري بدمي، فبعد لقائي بالموسيقار نصير شمة، الذي استمع إلى عزفي ليطلب مني ان اتواصل مع الموسيقى واتعمق بمعرفة المقامات والنوتة الموسيقية". وتضيف.. الصحافة باتت عملي اليومي، لكن شغف الموسيقى يعيش
معي.
تطمح دنيا ان تكون بالمستقبل عازفة متميزة على آلة العود، وتقول متأسفة " التقيت الكثير من طلبة معهد وكليات الفنون الجميلة، فوجدت أنهم يفتقرون للثقافة الموسيقية، ويجهلون أبرز رموزها". وتعلق على ذلك " الموسيقى ليست عزفاً على آلة معينة وحسب، إنما هي بوابة لمعرفة ما يدور فيها من أسرار وخفايا، فعندما استمع إلى المطربة الكبيرة فيروز أشعر بانها ترسم الطبيعة والمطر، من خلال صوتها وطاقتها التعبيرية".
المشرف على بيت العود الموسيقي مصطفى صالح قال عن الصحفية دنيا علي "لم يمنعها عملها المهني من مواصلة مشوارها في عالم الموسيقى، فلقد كان لثقافتها الموسيقية المحطة الاولى لانطلاقها لتكون عازفة بارزة في بيت العود في بغداد، وهي تستعد خلال الايام المقبلة للمشاركة في حفل البيت لتعزف مع الطلبة مؤلفات موسيقية بمشاركة وحضور الموسيقار نصير شمة".