تقليص أندية دوري النجوم وزيادة ملاعب التدريب ضرورة ملحَّة

الرياضة 2025/01/16
...

 بغداد: محمود الحمداني 

طالب مدرب كرة الميناء الإسباني بابلو غرانديز بتقليص عدد أندية دوري نجوم العراق في المواسم المقبلة أسوة بالسعودية إلى جانب زيادة ملاعب التدريب للفرق المحلية

 مؤكداَ أن المدربين الأجانب بحاجة لوقت كافٍ بغية التعرُّف على ظروف وأجواء المسابقة التي تمتاز بالصعوبة والمنافسة العالية في جميع جولاتها، مبيناً أن السفانة قدم مباريات كبيرة في الدوري بمعزل عن نتائجها، آخرها الانتصار على نفط البصرة بثنائية نظيفة ضمن الجولة الأخيرة. 

وقال المدرب غرانديز في تصريح خص به " الصباح الرياضي ":" أنا سعيد جداً لتدريب كرة الميناء، وأشعر بالانسجام الكامل مع طاقمي المساعد، لاسيما أن قرار مغادرة المنتخب الوطني كان صعباً جداً كما خضت تجربة مثالية قصيرة مع المنتخب الأولمبي خلال الأولمبياد الأخير، بًيْد أن العمل في الدوري العراقي كمدرب أول في المنطقة العربية أراه خطوة مهمة في مشواري كمدرب أول في المنطقة العربية" .

وأضاف أن "فريقه قدم مستويات جيدة في الجولات الماضية تغلب في خمس مواجهات آخرها على نفط البصرة وخسر بذات العدد من اللقاءات رغم أنه قدم فيها أفضل المستويات كما تعادل في أربع مقابلات"، لافتاً إلى أن " الميناء استهل الموسم بشكل جيد لكن ليس في كل مواجهة يكون أداء السفانة رائعاً يجب أن يخرجوا فيها فائزين"، موضحاً أن " أغلب عناصر التشكيل ينحدرون من ثقافات كروية مختلفة ويسعى لاستقطاب آخرين في فترة الانتقالات" .

 ورأى أن " دوري النجوم مسابقة صعبة، بشهادة لاعبيه الحاليين في الميناء الذين كانوا يلعبون سابقاً في مسابقة الدرجة الثانية في إسبانيا الذين أخبروه بأن المنافسة في الدوري العراقي صعبة جداً "، منوهاً بأن " اللاعب العراقي يملك موهبة كبيرة وبحاجة إلى تطوير مستمر، إلى جانب المحترفين الذين سجلوا إضافة مهمة مع جميع الأندية".

ووجد أن " المدربين الأجانب وحتى المحليين منهم بحاجة لوقت طويل من أجل إيصال أفكارهم الخططية إلى اللاعبين إلى جانب التعرُّف على ظروف المسابقة والتكيُّف على المنشآت الرياضية لاسيما أن، هناك أرضيات ملاعب سيئة "، مشيراً إلى أنه " كان محظوظاً بالعمل في الميناء الذي يملك منشآت متطورة من جميع نواحيها" .

واقترح غرانديز على " رابطة اللا ليغا ضرورة تقليص عدد فرق الدوري كما هو الحال في السعودية وقطر، إلى 14 أو 16 فريقاً، إلى جانب تحسين المنشآت الرياضية، وتوفير ملاعب التدريب وصالات التمارين للأندية، إلى جانب استثمار بعض الأموال فيها"، متوقعاً أنه " بعد موسمين أو ثلاثة سيلاحظ الجميع الفرق الكبير وسيكون العراق مسرحاً لاستقطاب أسماء عالمية كبيرة في كرة القدم".